Top Songs By الشيخ خالد القحطاني
Credits
AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
الشيخ خالد القحطاني
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
Farghab Ma
Komponist:in
Lyrics
وَمَٓا اُبَرِّئُ نَفْسٖيۚ
اِنَّ النَّفْسَ لَاَمَّارَةٌ بِالسُّٓوءِ اِلَّا مَا رَحِمَ رَبّٖيؕ
اِنَّ رَبّٖي غَفُورٌ رَحٖيمٌ
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونٖي بِهٖٓ اَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسٖيۚ
فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ اِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكٖينٌ اَمٖينٌ
قَالَ اجْعَلْنٖي عَلٰى خَزَٓائِنِ الْاَرْضِۚ اِنّٖي حَفٖيظٌ عَلٖيمٌ
وَكَذٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْاَرْضِۚ يَتَبَوَّاُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَٓاءُؕ
نُصٖيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَٓاءُ وَلَا نُضٖيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنٖينَ
وَلَاَجْرُ الْاٰخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذٖينَ اٰمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَࣖ
وَجَٓاءَ اِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ
وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونٖي بِاَخٍ لَكُمْ مِنْ اَبٖيكُمْۚ
اَلَا تَرَوْنَ اَنّٖٓي اُو۫فِي الْكَيْلَ وَاَنَا۬ خَيْرُ الْمُنْزِلٖينَ
فَاِنْ لَمْ تَأْتُونٖي بِهٖ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدٖي وَلَا تَقْرَبُونِ
قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ اَبَاهُ وَاِنَّا لَفَاعِلُونَ
وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فٖي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَـهَٓا اِذَا انْقَلَـبُٓو
اِذَا انْقَلَـبُٓوا اِلٰٓى اَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
فَلَمَّا رَجَعُٓوا اِلٰٓى اَبٖيهِمْ قَالُوا يَٓا اَبَانَا مُنِـعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَاَرْسِلْ مَعَنَٓا
مُنِـعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَاَرْسِلْ مَعَنَٓا اَخَانَا نَكْتَلْ وَاِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
قَالَ هَلْ اٰمَنُكُمْ عَلَيْهِ اِلَّا كَمَٓا اَمِنْتُكُمْ عَلٰٓى اَخٖيهِ مِنْ قَبْلُؕ
فَاللّٰهُ خَيْرٌ حَافِظاًࣕ وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمٖينَ
وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ اِلَيْهِمْ
قَالُوا يَٓا اَبَانَا مَا نَبْغٖيؕ هٰذِهٖ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ اِلَيْنَاۚ
وَنَمٖيرُ اَهْلَنَا وَنَحْفَظُ اَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعٖيرٍؕ
ذٰلِكَ كَيْلٌ يَسٖيرٌ
قَالَ لَنْ اُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتّٰى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللّٰهِ لَتَأْتُنَّنٖي بِهٖٓ اِلَّٓا
لَتَأْتُنَّنٖي بِهٖٓ اِلَّٓا اَنْ يُحَاطَ بِكُمْۚ
فَلَمَّٓا اٰتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّٰهُ عَلٰى مَا نَقُولُ وَكٖيلٌ
وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ اَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍؕ
وَمَٓا اُغْنٖي عَنْكُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ شَيْءٍؕ
اِنِ الْحُكْمُ اِلَّا لِلّٰهِؕ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُۚ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ اَمَرَهُمْ اَبُوهُمْؕ مَا كَانَ يُغْنٖي عَنْهُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ شَيْءٍ
مَا كَانَ يُغْنٖي عَنْهُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا حَاجَةً فٖي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضٰيهَاؕ
وَاِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَࣖ
وَلَمَّا دَخَلُوا عَلٰى يُوسُفَ اٰوٰٓى اِلَيْهِ اَخَاهُ قَالَ اِنّٖٓي اَنَا۬ اَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فٖي رَحْلِ اَخٖيهِ
ثُمَّ اَذَّنَ مُؤَذِّنٌ اَيَّتُهَا الْعٖيرُ اِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ
قَالُوا وَاَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ
قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَٓاءَ بِهٖ حِمْلُ بَعٖيرٍ وَاَنَا۬ بِهٖ زَعٖيمٌ
قَالُوا تَاللّٰهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْاَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقٖينَ
قَالُوا فَمَا جَزَٓاؤُ۬هُٓ اِنْ كُنْتُمْ كَاذِبٖينَ
قَالُوا جَزَٓاؤُ۬هُ مَنْ وُجِدَ فٖي رَحْلِهٖ فَهُوَ جَزَٓاؤُ۬هُؕ
كَذٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمٖينَ
فَبَدَاَ بِاَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَٓاءِ اَخٖيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَٓاءِ اَخٖيهِؕ
فَبَدَاَ بِاَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَٓاءِ اَخٖيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَٓاءِ اَخٖيهِؕ
كَذٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَؕ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ اَخَاهُ فٖي دٖينِ الْمَلِكِ اِلَّٓا اَنْ يَشَٓاءَ اللّٰهُؕ
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَٓاءُؕ
وَفَوْقَ كُلِّ ذٖي عِلْمٍ عَلٖيمٌ
قَالُٓوا اِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ اَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُۚ
فَاَسَرَّهَا يُوسُفُ فٖي نَفْسِهٖ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ
قَالَ اَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناًۚ وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ
قَالُوا يَٓا اَيُّهَا الْعَزٖيزُ اِنَّ لَـهُٓ اَباً شَيْخاً كَبٖيراً فَخُذْ اَحَدَنَا مَكَانَهُۚ
اِنَّا نَرٰيكَ مِنَ الْمُحْسِنٖينَ
قَالَ مَعَاذَ اللّٰهِ اَنْ نَأْخُذَ اِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُٓۙ اِنَّٓا اِذاً لَظَالِمُونَࣖ
فَلَمَّا اسْتَيْـَٔسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِياًّؕ
قَالَ كَبٖيرُهُمْ اَلَمْ تَعْلَمُٓوا اَنَّ اَبَاكُمْ قَدْ اَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللّٰهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فٖي يُوسُفَۚ
فَلَنْ اَبْرَحَ الْاَرْضَ حَتّٰى يَأْذَنَ لٖٓي اَبٖٓي اَوْ يَحْكُمَ اللّٰهُ لٖيۚ
وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمٖينَ
اِرْجِعُٓوا اِلٰٓى اَبٖيكُمْ فَقُولُوا يَٓا اَبَانَٓا اِنَّ ابْنَكَ سَرَقَۚ وَمَا شَهِدْنَٓا اِلَّا بِمَا عَلِمْنَا
وَمَا شَهِدْنَٓا اِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظٖينَ
وَسْـَٔلِ الْقَرْيَةَ الَّتٖي كُنَّا فٖيهَا وَالْعٖيرَ الَّتٖٓي اَقْبَلْنَا فٖيهَاؕ
وَاِنَّا لَصَادِقُونَ
قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ اَنْفُسُكُمْ اَمْراًؕ فَصَبْرٌ جَمٖيلٌؕ عَسَى اللّٰهُ اَنْ يَأْتِيَنٖي بِهِمْ جَمٖيعاًؕ
اِنَّهُ هُوَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ
وَتَوَلّٰى عَنْهُمْ وَقَالَ يَٓا اَسَفٰى عَلٰى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظٖيمٌ
قَالُوا تَاللّٰهِ تَفْتَؤُ۬ا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتّٰى تَكُونَ حَرَضاً اَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكٖينَ
قَالَ اِنَّـمَٓا اَشْكُوا بَثّٖي وَحُزْنٖٓي اِلَى اللّٰهِ وَاَعْلَمُ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَاَخٖيهِ وَلَا تَايْـَٔسُوا مِنْ رَوْحِ اللّٰهِؕ
اِنَّهُ لَا يَايْـَٔسُ مِنْ رَوْحِ اللّٰهِ اِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَٓا اَيُّهَا الْعَزٖيزُ مَسَّنَا وَاَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ
وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجٰيةٍ فَاَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَاؕ اِنَّ اللّٰهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقٖينَ
قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَاَخٖيهِ اِذْ اَنْتُمْ جَاهِلُونَ
قَالُٓوا ءَاِنَّكَ لَاَنْتَ يُوسُفُؕ
قَالَ اَنَا۬ يُوسُفُ وَهٰذَٓا اَخٖيؗ قَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَيْنَاؕ
اِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَاِنَّ اللّٰهَ لَا يُضٖيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنٖينَ
قَالُوا تَاللّٰهِ لَقَدْ اٰثَرَكَ اللّٰهُ عَلَيْنَا وَاِنْ كُنَّا لَخَاطِـٖٔينَ
قَالَ لَا تَثْرٖيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَؕ يَغْفِرُ اللّٰهُ لَكُمْؗ وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمٖينَ
قَالَ لَا تَثْرٖيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَؕ يَغْفِرُ اللّٰهُ لَكُمْؗ وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمٖينَ
اِذْهَبُوا بِقَمٖيصٖي هٰذَا فَاَلْقُوهُ عَلٰى وَجْهِ اَبٖي يَأْتِ بَصٖيراًۚ وَأْتُونٖي بِاَهْلِكُمْ
وَأْتُونٖي بِاَهْلِكُمْ اَجْمَعٖينَࣖ
وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعٖيرُ قَالَ اَبُوهُمْ اِنّٖي لَاَجِدُ رٖيحَ يُوسُفَ لَوْلَٓا اَنْ تُفَنِّدُونِ
وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعٖيرُ قَالَ اَبُوهُمْ اِنّٖي لَاَجِدُ رٖيحَ يُوسُفَ لَوْلَٓا اَنْ تُفَنِّدُونِ
قَالُوا تَاللّٰهِ اِنَّكَ لَفٖي ضَلَالِكَ الْقَدٖيمِ
فَلَمَّٓا اَنْ جَٓاءَ الْبَشٖيرُ اَلْقٰيهُ عَلٰى وَجْهِهٖ فَارْتَدَّ بَصٖيراًۚ
قَالَ اَلَمْ اَقُلْ لَكُمْ اِنّٖٓي اَعْلَمُ مِنَ اللّٰهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
قَالُوا يَٓا اَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَٓا اِنَّا كُنَّا خَاطِـٖٔينَ
قَالَ سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّٖيؕ اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحٖيمُ
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلٰى يُوسُفَ اٰوٰٓى اِلَيْهِ اَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ اِنْ شَٓاءَ اللّٰهُ اٰمِنٖينَؕ
وَرَفَعَ اَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداًۚ
وَقَالَ يَٓا اَبَتِ هٰذَا تَأْوٖيلُ رُءْيَايَ مِنْ قَبْلُؗ قَدْ جَعَلَهَا رَبّٖي حَقاًّؕ
وَقَدْ اَحْسَنَ بٖٓي اِذْ اَخْرَجَنٖي مِنَ السِّجْنِ وَجَٓاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ اَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ
مِنْ بَعْدِ اَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنٖي وَبَيْنَ اِخْوَتٖيؕ
اِنَّ رَبّٖي لَطٖيفٌ لِمَا يَشَٓاءُؕ
اِنَّهُ هُوَ الْعَلٖيمُ الْحَكٖيمُ
رَبِّ قَدْ اٰتَيْتَنٖي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنٖي مِنْ تَأْوٖيلِ الْاَحَادٖيثِۚ
فَاطِرَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ اَنْتَ وَلِيّٖ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِۚ
تَوَفَّنٖي مُسْلِماً وَاَلْحِقْنٖي بِالصَّالِحٖينَ
ذٰلِكَ مِنْ اَنْبَٓاءِ الْغَيْبِ نُوحٖيهِ اِلَيْكَۚ
وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ اِذْ اَجْمَعُٓوا اَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
وَمَٓا اَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنٖينَ
وَمَا تَسْـَٔلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍؕ اِنْ هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمٖينَࣖ
وَكَاَيِّنْ مِنْ اٰيَةٍ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
وَمَا يُؤْمِنُ اَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ اِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ
اَفَاَمِنُٓوا اَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللّٰهِ اَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ
اَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
قُلْ هٰذِهٖ سَبٖيلٖٓي اَدْعُٓوا اِلَى اللّٰهِ
عَلٰى بَصٖيرَةٍ اَنَا۬ وَمَنِ اتَّبَعَنٖيؕ وَسُبْحَانَ اللّٰهِ وَمَٓا اَنَا۬ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
وَمَٓا اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ اِلَّا رِجَالاً نُوحٖٓي اِلَيْهِمْ مِنْ اَهْلِ الْقُرٰىؕ
اَفَلَمْ يَسٖيرُوا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْؕ
وَلَدَارُ الْاٰخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذٖينَ اتَّقَوْاؕ
اَفَلَا تَعْقِلُونَ
وَلَدَارُ الْاٰخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذٖينَ اتَّقَوْاؕ
اَفَلَا تَعْقِلُونَ
حَتّٰٓى اِذَا اسْتَيْـَٔسَ الرُّسُلُ وَظَنُّٓوا اَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَٓاءَهُمْ نَصْرُنَاۙ فَنُجِّيَ مَنْ نَشَٓاءُؕ
وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمٖينَ
لَقَدْ كَانَ فٖي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِاُو۬لِي الْاَلْبَابِؕ
مَا كَانَ حَدٖيثاً يُفْتَرٰى وَلٰكِنْ تَصْدٖيقَ الَّذٖي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصٖيلَ كُلِّ شَيْءٍ
وَلٰكِنْ تَصْدٖيقَ الَّذٖي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصٖيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
Written by: Farghab Ma