Nahar 2

كنت أشوف الناس مثلي كل ما جعت وظميت

ايش باقي بعد غير العمر اللي ابتعد؟

هو كان السبت وأبطى ما قرب لي الأحد

افكار انتحارية بتسليني ضحك ونكت

وبتعايش يا يمحيني يا أمحيه النكد

ساعة ايد فيها أحدق في ميعادي

لا جابك عيد ولا حتى في ميلادي

لا هزك شوق ولا قلبك لي بينادي

في ضلوعي موت ما عزوني بس لي عادي

كم فكرة بتهز إيماني محد يسأل أكلت؟

كان محزن انتصاري ما يكمل إلا انخذلت

لحظة فيها انقسمت وكل فكرة فيها وصلت

بكره الشمس راح تشرق لي وانهض إذا الليل سقطت

هم اللي رجعوني والله مو أنا اخترت

متخطي ما مشوني كنت فاهي ولا تذكرت

إلا يوم قالوا ارجع الماضي فما ترددت

يبوني أحكي القصة والباقي وإذا كملت

كان حلمي في وجود

إنسان يبكي لا بكيت

صار حلمي في وجود

إنسان يفرح لا فرحت

وبجي أزور الليلة اللي كانت لي مفترض

وأتزين وأنا ثيابي ما أدت في عيوني الغرض

المشهد اللي أشوفه كم سبق في جفوني انعرض

قلت أحكي لك شعوري كيف أخذ عافيتي المرض؟

أشياء ولا تشترى لكن ربما أبنيها

ما أظن يكفي الهرب في ليلة ولا أعديها

بيميني أشد يمينه وبحقد ذكرتك فيها

قولي لي هل أحكي له كم مرة لمستك فيها؟

ايش كان العذر يعني؟ قسمة ونصيب

يوم كان الهوا غربي في صيفي نسمة وتغيب

هي مشاعر دفناها وقفنا حزن ونحيب

واللي فعلا نوانا ما بيرجع اسمه غريب

مصيره اللي انجرح ان جرحه يرجع يطيب

واللي ما تخطى الخطا بيتعدى ويرجع يخيب

أحيانا أكتب حكي أتوقع أنفع طبيب

وأحيانا أكذب على وأتصنع قد أستجيب

كنت أشوف الناس مثلي

كل ما جعت وظميت

ما دريت إن الأوادم

ناس فوق وناس تحت