Forsa Tania

كل ما تبقى الأرض أصلب تحت رجلي أترعب

لأنسى كوني شخص بكل معاني الكلمة تعب

وبستغل خوفي في إني اتقدم، مش في إني اتحجم

عارف الفرق بين الراحة، وبين آلم مطفي بمسكن

بقالي وجود لما بقالي أهداف أحققها

بسعى للمثالية وعارف إني مش هلحقها

بس هفضل ببقى أحسن كل يوم عن اللي قبله

وده يستاهل إني أتعبله، ويطمني وأنا بقابله

أنا كنت شايفه رماني، لا في زماني، ولا في مكاني

وكنت فاكرني هبقى المهدي لو إتولدت ف ظرف تاني

تلميذ ما ذاكرش، وفاكر إمتحانه اللي ما يتحلش

مع إن الكل واخد نفس الأمتحان ما قلش

من هنا بدأت أحل الأزمة، لما بدأت أشوف

إن العيب كان فيا من البداية، ما كانش في الظروف

آمنت بكون الله بيديني بس اللي أستحمله

ف بقيت بواجه أي شىء، وأنا راضي ومتقبله

فجأة بقالي دور، بقالي حياة، بقيت بتبسط

بقالي مكان في دنيا كنت رافضها؛ خوف لأترفض

بقيت بفرح بحاجات كانت تافهة في عيني وصغيرة

لما عالجت عيني وشيلت من عليها المرض

فجأة بقالي دور، بقالي حياة، بقيت بتبسط

بقالي مكان في دنيا كنت رافضها؛ خوف لأترفض

بقيت بفرح بحاجات كانت تافهة في عيني وصغيرة

لما عالجت عيني وشيلت من عليها المرض

لما تاخد فرصة تانية وأنت قبل الموت بمللي

يبقى صوت م السما بيقولك: "جه الوقت تآمنلي"

ف تفوق تشوف كام موته، كام أوفر، كام شوطه

كام حادثة، ليلة سودة، كان وارد فيها موتك

وإتكتبلك عمر جديد، وإنت كنت أعمى وعنيد

تقوله، "أموت"، يقولك: "عيش"، تقوله: "ليه ما بترحمنيش؟"

وكل دي تجربة وماكانش فيها صدف

ده إحنا وقعنا عشان نقوم، وعشان نتعلم إزاي نقف

خطائين، لكن ده مش هيحدد نوطى ولا نعلى

مش محتاج تغير نفسك، محتاج تغير فعلك

عمر ما جوهر المزارع زاد أو قلل الحصاد

الفراعنة لما إجتهدوا شوفنا بعيننا الأهرامات

ولو تعبت في ص، ولقيت النتيجة في س

بعد فترة هتعرف إن الـ س أحسنلك بكتير

آمن إن ربك أدرى بأفضل حاجة ليك

ف بيكافئك في الميعاد، وفي المجال المناسبين

فجأة بقالي دور، بقالي حياة، بقيت بتبسط

بقالي مكان في دنيا كنت رافضها؛ خوف لأترفض

بقيت بفرح بحاجات كانت تافهة في عيني وصغيرة

لما عالجت عيني وشيلت من عليها المرض

فجأة بقالي دور، بقالي حياة، بقيت بتبسط

بقالي مكان في دنيا كنت رافضها؛ خوف لأترفض

بقيت بفرح بحاجات كانت تافهة في عيني وصغيرة

لما عالجت عيني وشلت من عليها المرض