صواب العيون

طرا لي غرامي يوم ذعذع هوا المغبـاش

ياحي الهبوب وحي ماجاب مـن طـاري

هبـوب الهوى ماكنه الا حدا الطراش

يوصل مراسيل الغلا سارح وسـاري

قطعني عن المجمول بعدي عن اهل الطاش

مهالك ديـارٍ مابها زيلـة مبـاري

مافيها ياغير الطير ومتيـه الادبـاش

على حد عـرقٍ يغدي الشايب الهاري

على نيـة المنكاف كبدي تروح طشاش

ماكني على قطع الخـلا والسرا ضاري

اثر سجتي وانعاش قلبٍ بدون انعاش

بـ لاما طفيلـيٍ عن النـاس متـواري

على البال وركاب المشاعر عليه عطاش

وهو داري وش يقطع ضماها وانا داري

وثقة بغرام المرهف اللي سوات الشاش

وحديت له قلبي وانا البايع الشـاري

يناظر لي بعينه مثل نظرة المنـداش

ونظراتـه لـ غيري مثل نظرة الـزاري

تمادا على قلبي مثل ماتمادا رشاش

وهو في عيونـه سطوة الخارق الناري

صواب العيون النعس اعبر من الرشاش

وانا ميـتٍ فيها ولابغى لـي مثاري

ليا جيت اخيله بين الاعجاب والادهاش

مثل من يخيل البـدر والليل سماري

احلي على مفاتنة ضحكـة الغشاش

واحلي على ملامحـه رقيـة القاري

يقولون راس الضبي ماخلق فيه عراش

وانا اقول فيه مبيسمٍ يبري البـاري