Vergelijkbare songs
Credits
AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
عمر العيسى
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
عمر العيسى
Komponist:in
الشيخ سعود الشريم
Texte
Songteksten
الحَمْدُ لِلكَرِيْمِ
** الخَالِقِ العَظِيْمِ
البَارِئِ الحَكِيْمِ
** عَلَىٰ جَمِيْعِ مَا ذَرَا
أجَارَنَا مِنْ رَيْنِ
** هَدَىٰ بِغَيْرِ مَيْنِ
عِبَادَهُ النَّجْدَيْنِ
** ثُمَّ السَّبِيْلَ يَسَّـرَا
وَبَعْــــــدُ يــَـــا ذَا الفَهْمِ
** اِقْـــــرَأْ هـُــــدِيْتَ نَظْمِيْ
كَمِثْـــــلِ الغَيْــــثِ يَهْمِيْ
** وَالرَّعْدِ حِيْنَ زَمْجَرَا
اِجْعَلْ يَدَيْكَ فِــــيْ يَدِيْ
** وَاِسْمَعْ سَمَــاعَ الـمُحتَدِيْ
لِلدِّيْنِ وَالحَـــــــقِّ النَّدِيْ
** تَرَ الطَّرِيْقَ أَسْـــــــــــفَرَا
يَا بَـــــاغِيَ الخـَـيْرِ مَتَىٰ
** تَكُوْنُ فِيْ العِــــــلْمِ فَتَىٰ
للهِ دَرُّ مَـــــــــــــــنْ أَتَىٰ
** مُصَــــــابِرًا وَصَبَّــــــــرَا
الجَـــهْلُ دَاءٌ مُوجِـــــــعُ
** فكُنْ بالعِـــــلْمِ تَدْفَــــــعُ
فَالعِلمُ نَهْـــــجٌ يَرفَــــــعُ
** أَصْحَــابَهُ إلَـــىٰ الــذُّرَىٰ
إِنَّ الطَّــــــرِيقَ الـمُتَّصِــلْ
** بِالالْتِفَـــــــاتِ يَنْفَصِــــلْ
لَا تَلْتَفِتْ حَــتَّى تَصِـــــلْ
** كَيْ تَدْفَـــــــعَ التَّــــأَخُّرَا
فَاحْرِصْ هُــدِيْتَ لَا تَهِنْ
** وَقُـــــــــمْ للهِ وَاسْتَـكِنْ
فَالـمـــَــرْءُ كَيِّسٌ فَطِـنْ
** وَالصَّيْدُ فِيْ جَوْفِ الفَرَا
وَفِرَّ مِنْ فَــــــخِّ الهَوَىٰ
** كَمْ وَاقِـــــعٍ بِـــهِ هَوَىٰ
فَعَاقَ عَــــنْ شَمِّ الهَوَا
** وَجَــــزَّهُ فَــــــــأَقْفَـرَا
وَاجْعَلْ كِتَابَ البَــــارِيْ
** وَسُنَّةَ المُخْتَــــــــــــارِ
الطَّوْقَ لِلْإِبْحَــــــــــــارِ
** فِيْ العِلْمِ مِمَّنْ أَبْحَـــرَا
أَوْجِــــــــبْ عَلَىٰ العَبِيْدِ
** إِقَـــــــامَةَ التَّوْحِـــــــيْدِ
لِلْخـــــَــالِقِ الـمَجِــــــيْدِ
** مـَــــــنْ رَامَهُ لَــنْ يَكْفُرَا
أَقْسَــــــــــــامُهُ ثَلَاثَــــهْ
** بِالنَّقْلِ وَالْـــــــــوِرَاثَــــهْ
وَالنَّثْــــرِ وَالنَّفَــــــــــاثَهْ
** عَمَّنْ رَوَىٰ وَقَرَّرَا
فَسِـرْ عَلَىٰ نَـهْجِ السَّلَفْ
** وَتَابِعٍ مِمَّنْ خَــــــــــلَفْ
فَذَاكَ نَهْجٌ مُـــــــــؤْتَلَفْ
** وَخُذْ بِهِ دُوْنَ امْتِـــــــرَا
وَخَـــلِّ نَـهْجَ الـمُبْتــَـدِعْ
** مَـــــنْ لَا يَعِيْ أَوْ يَرْتَدِعْ
وَلَا يُحِــــــــبُّ الـمُتَّـبِـعْ
** وَنَـهْجُهُ أَفْــــــرَىٰ الفِرَىٰ
وَدَعْ مَقَــالَ الخـَــارِجِيْ
** الـمُسْتَــفـِــزِّ الـمَــــــائِجِ
عَــــنِ الطَّرِيْقِ الـــدَّارِجِ
** وَاقْذِفْ بِهِ إِلَىٰ الـــــوَرَا
كَـــذَاكَ قــَـوْلَ الـمُرْجِــئَهْ
** بِئْسَ الـمَقَــــــــالُ وَالفِئَهْ
مَقَالُـهَا قَبـــــْـــــــلَ المِئَهْ
** قَدِ اِعْتَرَاهَا مــــَــا اعْتَرَا
فالْـزَمْ رَجَــــاءَ العَــــاثِرِ
** كَذَاكَ خَـــــــوْفَ الحَاذِرِ
كَمَا جَــــــــنَاحِ الطَّـــائِرِ
** وَفْـــــقَ الَّذِيْ تَقَـــــــرَّرَا
إِيـــــــــَّـاكَ وَالتَّحـــــَـزُّبَا
** بَيْنَ الجُمُـــوْعِ وَالـــرُّبَىٰ
سَيَبْلُغُ السَّيـــْـلُ الـــزُّبَىٰ
** وَالغُــــــرُّ مـــــَـنْ تَـحَرَّرَا
أمْسِكْ عَصَـــا الجَــمَاعَهْ
** وَالسَّمْـــــــعِ وَالإِطَـــاعَهْ
فَهْيَ لَنــــَـا مَنـــــــَـــاعَهْ
** مِمَّــــنْ عَثـــــــَــا وَزَوَّرَا
وَسَالِمِ السُّلْطَانَا
** الحَاكِمَ المُصَانَا
تَنَلْ بِهِ الأَمَانَا
** وَبِالإِبَا لَنْ تَظْفَرَا
وَجــــــَـانِبَنَّ الـمـُفْـــرِطَا
** الغَـــــــالِـيَ المُقنِّــــــطَا
وَالعَـــــــابِثَ الـمـُفَــرِّطَا
** كِلَاهُمَــا شــَــــرٌّ طَــــرَا
فَلَا تُرَاعِ مَنْ شَطَطْ
** وَمَنْ تَجَافَىٰ أَوْ فَرَطْ
فَخَيْرُ أَمْرِنَا الوَسَطْ
** مَا نَالَ مَنْ تَعَسـَّرَا
وَلَيْسَ مِنَّا مـَـــــنْ ظَلَمْ
** وَمَنْ سَعَىٰ أَوِ احْـــتَكَمْ
لِغَيْرِ شَــــــــــرْعِنَا الأَتَمْ
** وَلِلسِّـــــــلَاحِ أَشْـــــهَرَا
وَأْمُـرْ بِالعُرْفِ فِيْ الوَطَنْ
** فَالعـُــــــرْفُ قَـيِّمُ الثَّمَـنْ
وَلَا تَكُـنْ فِيــــْـــــهِ كَمَـنْ
** قَــــدْ أَنْكَـــــــرُوا بِأَنْكَـرَا
وَكُـــــنْ بِالـــدِّيْنِ سَامِيَا
** وَلِلْحـُــــــدُوْدِ حــــَـامِيَا
وَبِالدَّلِيْلِ رَامــِـــــــيَا
** مَــــنِ اِسْـــتَهَانَ وَازْدَرَا
وَكُـــنْ مـُــوَاطِنًا سَــــمَا
** وَلِلْبـِـلَادِ قــــَـدْ حـــَـمَىٰ
مِـمَّنْ يَحُــــوْمُ بِالحـِـمَىٰ
** فـــَـــذَادَ عَنْــــهُ وَانْبَــرَا
وَبـــــُــرَّ الْامَّ وَالأَبـــــَــا
** مَنْ رَبَّيَاكَ فِـيْ الصِّبـــَـا
فَمـــــَــا تـَـرُوْمُ أَجْــــلَبَا
** مـِـنَ الـمَعَــــاشِ وَالقِرَىٰ
وَاحْفَظْ سِيَاجَ الأُسْرَةِ
** مِنْ زَوْجَةٍ وَعِتْرَةِ
وَاسْلُكْ سَبِيْلَ الفِطْرَةِ
** بِهِ النَّجَاةُ وَالبَرَا
فَقُمْ للهِ وَاسْتَقِمْ
** وَصِلْ لِأَجْلِهِ الرَّحِمْ
فَهْوَ الطَّرِيْقُ المُنْسَجِمْ
** لَا دَرْبَ مَنْ تَنَكَّرَا
وَأَدِّ حَقَّ الجَارِ
** مَنْ كَانَ قُرْبَ الدَّارِ
بِحِكْمَةِ المُدَارِيْ
** وَالجَارُ حَقًّاً يُشْتَرَىٰ
وَاحْـــــذَرْ مــِـنَ المُرُوْقِ
** بِالْبَخْسِ فِيْ الحـُــقُوْقِ
تَنْجُ مـــــِــنَ الـنُّفُـــــوْقِ
** وِالاِنْكِشَافِ وَالزَّرَىٰ
وَاعْمَدْ إِلَىٰ الإِنْصَافِ
** أُسِّ الفُؤَادِ الصَّافِيْ
يَحُوْزُهُ المُصَافِيْ
** بِصَفْوهِ لَنْ يُخْسِـرَا
مَنِ اسْتَقـــــَــامَ وَاعْتَدَلْ
** فِيْ كُلِّ شــَـأْنِهِ عـــــَــدَلْ
فَصَــــــارَ مَضْـرِبَ الـمَثَلْ
** بِعَــــــدْلِهِ فَــــــــــــأَبْـهَرَا
وَاحْذَرْ مِـــنَ الإِشــَـاعَهْ
** عَلَىٰ حـــَـدِيْثِ السَّــاعَهْ
فَتــِـلْكَ كَالفُقــــَــاعَهْ
** وَمـَـا عَلِمْتَ الـمَصْـــدَرَا
لَا تَلْتَفِـــــــتْ لِلقـــَــــــالِ
** وَالقِيـــْـلِ وَالـمَقَـــــــــالِ
وَلْتَسْتَعِذْ مِنْ قَالِيْ
** وَهــَـــارِفٍ قَـدْ بَرْبَرَا
وَكُنْ لَطِيْـــــــفَ الـمَعْشَـرِ
** كــــَــذَا الرَّفِيــْــقَ تَشْتَرِيْ
وَاهْجُــــرْ هُدِيْتَ الـمُفْتَرِيْ
** مـَـنْ كــَــانَ يَنْقُضُ العُرَىٰ
وَاحْـــرِصْ عَلَىٰ السَّمَاحَهْ
** فِيْ الفُرْصَةِ المُتــــــَــاحَهْ
تَـجِدْ عَمِيـــــْـمَ الرَّاحَـــــهْ
** وَكُـــــــنْ بِــذَاكَ الأَبْــــدَرَا
وَلَا تَكُنْ كَالوَاشِيْ
** مُفَرِّقِ الحَوَاشِيْ
يَبُوْءُ بِالغَوَاشِ
** مَا جَاهِلٌ كَمَنْ دَرَىٰ
إِيـــــَّـــــــاكَ وَالشَّتِيـْــمَهْ
** وَالقَـــــــــــــالَةَ النَّمِيــْـمَهْ
وَالغِيْبَــــــةَ الذَّمـِـــــيْـمَهْ
** كَفَــــــىٰ بِهِــنَّ مُنــــْـــكَرَا
وَاسْتُرْ عُيُـــــــوبَ النَّاسِ
** مِـــــــنْ ذَاكِــــرٍ وَ نَـاسِيْ
وُكُــــــــنْ كَمَـــا الكِنَـاسِ
** للرِّيْــــمِ بِالفَـــــــــلَا ذَرَىٰ
وَارْكَنْ إِلَىٰ التـــَّـــــوَاضُعِ
** فِيْ ســَــائِرِ الـمَــــــوَاضِعِ
وَالبَعْضُ مِنـَّـــــا لا يَعِيْ
** فَاغْتـــــَــرَّ أَوْ تَكَبـــَّــــــرَا
وَكُـــــنْ عَـــــــزِيزَ النَّفْسِ
** تَلْـــــقَ القَــــــرَارَ النَّفْـسِيْ
جَـــــــــــرَّبْتُهَا لِنَفْسِـــــيْ
** مَنْ عَـــزَّ لَــــنْ يُستَصْغَرَا
لَا تـَــلْهَ بِالغـــــَــــــــوَانِيْ
** وَالعِشْــــــقِ وَالأَمــــَـانِيْ
فَهــُــــــنَّ لِلْمُعــــَــــــانِيْ
** شِرَاكُ فَــــــــــــخٍّ لَا يُرَىٰ
وَالْهَ عَـــنِ السِّيَــــــاسـَـهْ
** دِهْـلِيْزِهَا وَالسـَّــــــــاسَهْ
وَاسْتَحْـضِرِ الكِيــــــَـاسَهْ
** فَالــــــوَقْتُ لَيْسَ يُكْتَرَىٰ
وَالْــزَمْ جَميــــلَ الصَّمْتِ
** فَــــــذَاكَ دَرْبُ السَّـــمْتِ
إلىٰ ارتِقَــــــاءِ الأَمْـــــتِ
** والصَّمْتُ حِكمَةُ الـــوَرَىٰ
وَلَا تُجَادِلْ كَاذِبَا
** وَالخَادِعَ المُوَارِبَا
كَيْلَا يَكُوْنَ الغَالِبَا
** وَوَلِّ عَنْهُ القَهْقَرَىٰ
وَجَادِلِ اللَّبِيْبَا
** البَاحِثَ المُجِيْبَا
وَكُنْ لَهُ طَبِيْبَا
** وَبِالدَّوَاءِ أَخْبَرَا
وَلَا تُخَاصِمْ هَائِجَا
** وَلَا سَلِيطًا بَائِجَا
وَلَا عَنِيْــــــــدَاً مَائِجَـــــا
** يَكُــوْنُ فِيْــهِ الأَفْجَـــــرَا
وَاْحـذَرْ إذَا الخَصمُ ابتَسَمْ
** فَــــلَا يَغْـــرُرْكَ إِنْ بَسَــــمْ
فــــرُبَّمَا بِالْبَسْـــمِ سَــــــمْ
** وصِيَّـــــتِيْ أنْ تَحـْـــــذَرَا
وَكُنْ نَصُـــــــــــوْحًا صَادِقَا
** مِـمَّنْ أَحَـــــــــــبَّ الأَصْدِقَا
كَالغَيْمِ حِـــــيْنَ أَبْـــــــــرَقَا
** أَظَلَّهُـــــــــمْ فَأْمَطَــــــــــرَا
فَانْصَحْ أَخَـــــــاكَ العَاصِيْ
** الأَدْنَىٰ ثُمَّ القَــــــــــــاصِيْ
عَــــــنْ جُمْلَةِ المَعَــــاصِيْ
** نِعْمَ الَّذِيْ قَـــــدْ حَــــــذَّرَا
وَلْتَقْبَــــــلِ النَّصِيْحَــــــــهْ
** إِذَا أَتَتْ صَحِــــــيْحَـــــــهْ
بِنَفْسِكَ الفَسِيْـــــحَــــــــهْ
** إِيَّـــــاكَ أَنْ تَصَعَّــــــــــــرَا
وَلْتَجْتَنِبْ ضِيْــــقَ العَطَنْ
** كَــــمْ واقِــــعٍ بِــــهِ عَطَنْ
فشَــانَهُ وَمَـــــــا فَــــطَنْ
** وَصَـــــارَ قُحَّـــــاً أزْعَــرَا
عَلَيْـــــــكَ بالتَّغَــــــافُلِ
** وَلَا تَكُــــنْ كَالغَـــــــافِلِ
تَفُــزْ بِالــــــوُدِّ الــــوَافِل
** لَا كَـالَّــــــذِيْ تَحَجَّـــــرَا
وَقَلِّـــــلِ المِــــــــــزَاحَا
** لِمَنْ غَـــــــدَا وَرَاحَــــــا
فكَــمْ صَـــدِيقٍ زَاحَــــا
** عَنْ مَــــازِحٍ قَـــدْ أكثَرَا
وَلَا تُمِـــــــلَّ الصَّــاحِــبَا
** إِنْ مَــلَّ لَــنُ يُصَـــاحِــبَا
فكُنْ لَـــــهُ المُصَـــاحِــبَا
** وَهَبْـهُ لُطفــــاً أوْفَــــــرَا
وَالْزَمْ يَــدَ الصَّــــــــــدِيْقِ
** تَجِدْهُ فِــــــــيْ الـمَضِيْقِ
وَاحْـــــــــذَرْ مِنَ الحَنِيْقِ
** مَــــــنِ اْسْتَخَفَّ وَاْهْتَرَىٰ
وَاْهْجُرْ صَدِيْقَ الْـمَصْلَحَهْ
** وَالحَــــــــاجَةِ الْـمُصَلَّحَهْ
لَـــــوْ رَامَ شَيْئًا مَلَّحَــــــهْ
** وَإِنْ تَسَــــــــــلْهُ أَدْبَـــــرَا
وَاهْجُرْ كَــذَاكَ الأَحْــــمَقَا
** الـمَـــائِلَ الـمُــــــــــــرَنَّقَا
وَلَـــــوْ بَــــــــــدَا عَشَنَّقَا
** إِنِ الْتَقَــــــــــــــاكَ ثَرْثَرَا
وَاتْرُكْ صَنِيْــــــعَ الإِمَّعَهْ
** وَنَفْسَــــــــــــهُ الـمُقَنَّعَهْ
إِيَّاكَ أَنْ تَبْقَىٰ مَعَـــــــــهْ
** كَيْ لَا تَكُـــــوْنَ الأَصْغَرَا
وَاهْرُبْ مِــــــنَ الشَّحِيْحِ
** لِبُخْـــــــلِهِ الصَّــــــــرِيْحِ
فَذَا خَــــــــــــبِيْثُ الرِّيْحِ
** وَإِنْ يَكُــنْ تَعَطَّــــــــــــرَا
وَالنــَّـــاسُ كَالإِبْـــلِ المِئَهْ
** مِـــــنْ كُلِّ صِنفٍ أوْ فِئَــهْ
وَلَـمْ تَكَدْ فِـــــــيْ التَّعبِئَهْ
** تَرَىٰ فِــيْ الإبْــلِ أَجْـــدَرَا
لَا يـَخْدَعَنْكَ المــــَـــــــالُ
** وَالأَهـْــــــلُ وَالعِيــــــَــالُ
كَـــــــمْ لَاهِثِيْنَ مـــَـــالُوْا
** طَغَـــــــوْا بِــــــهِ فَأَسْكَرَا
أَكْثِرْ مِـــــــنَ الإِنْفَـــــــاقِ
** عَلَىٰ ذَوِيْ الإِمْـــــــــــلَاقِ
فَذَاكَ المــــــَـــالُ البَـاقِيْ
** وَســـَــــــوْفَ تَلْقَىٰ أَكْثَـرَا
وَابْذُلْ مِـــــــنَ الـمَعْرُوْفِ
** فِيْ سَـــــــــــائِرِ الصُّنُوْفِ
وَكُنْ كَــــــــــــمَا العَطُوْفِ
** مَعْرُوْفُهُ قَــــــــــــدْ أَثْمَرَا
أَنْفِــــــــــــقْ عَلَىٰ اليَتِيْمِ
** بِمَـــــــــــــالِكَ العَمِيْـــــمِ
تَكُنْ مَــــــــــــعَ الحَـمِيْمِ
** كَذَا الرَّسُـــــــــوْلُ بَـشَّـرَا
بِالرِّزْقِ كُــــــــــــنْ قَنُوْعَا
** وَلَا تَــكُنْ جَــــــــــــزُوْعَا
وَفِيْ الرَّخَــــــــــــا مَنُوْعَا
** فَمَا أَفَـــــــــــاقَ مِنْ كَرَىٰ
لَا تَقْفُ مَـــــــــــا لَيْسَ لَكَ
** فَلَيْــــــــــــسَ ذَاكَ مُــلْكَكَ
للهِ أَحـــــــسِنْ سُـــــــؤْلَكَ
** يَـهَبْكَ مِنْهُ الأَخْــــــــــــيَرَا
لَا رِزْقَ إِلَّا مَــــــــــــا كُتِبْ
** فَارْجُ الكَرِيْــــــمَ وَاكْتَسِبْ
وَكِـلْ إِلَيْــــــــــــهِ وَاقْتَرِبْ
** بِفَضْلِهِ لَـــــــــــــنْ تُـكْسَرَا
وَلْتَـتَّقِ الــــــــــــــــــدُّيُوْنَا
** الـمُوْجِـــــــــــبَاتِ الـــدُّوْنَا
إِذْ تُدْخِلُ السُّجُـــــــــــــوْنَا
** وَالدَّيْنُ مَـــــــــــا تَحَــــرَّرَا
أَكْثِرْ مِـــــــنَ الخُضُــوْعِ
** لِـخَـــــــالِقِ الجُمُـــــــوْعِ
بِالـــــــذُّلِّ وَالخُشــــُـوْعِ
** وَالدَّمْعُ قـــَــــدْ تَـحَـــدَّرَا
نِعْمَ الَّذِيْ قــَـــــدْ أَمْسَىٰ
** للهِ صــَـــلَّىٰ الخَمْســـَـــا
جـــَــــهْرًا بِـهَا وَهَمْسَـــــا
** أَقَـــــــامَهَا وَكَبـَّــــــــــرَا
بِئْسَ الصَّــــدُوْدُ اللَّاهِيْ
** بِمَـــرْتَعِ الـمَــــــــــــلَاهِيْ
فَمــَـا اهْتــَــــــــــدَىٰ للهِ
** بَلْ دُوْنـــَــــــــــهُ تَعَثــَّـرَا
لَيْسَ الـمَســَـــــــاءُ كَالغَدِ
** وَلَا الغــَـــــــــــدَاةُ بَاليَـدِ
نِعْمَ الرَّشِيْدُ الـمُغْتــَــــدِيْ
** مَـــــنْ ثـــَـــابَ ثُمَّ شَمَّرَا
وَالدُّنْيــــَـــا لَا تــــَـــدُوْمُ
** لـِــــكُلِّ مــَـــا نـَـــــــرُوْمُ
سَتُوْدَعُ الجُـسُــــــــوْمُ
** بَعْدَ الدِّيــــَــارِ فِيْ الثَّرَىٰ
وَالقَبْـــــــرُ دَارٌ ثَانِيــــَــهْ
** مِنْ بَعْــــدِ دَارٍ فَانِيــــَـــهْ
يَزُوْرُهـَــــــا الزَّبَانِيـــَــــهْ
** مِـــــــنْ قَبْلِ نَفْخٍ يُعْتَرَىٰ
وَكُـــــنْ عَلَى اعْتِقَــــــادِ
** مِـــــنْ صَعْقَةِ العِبــــَـــادِ
وَالبَعْـــــــثِ وَالـمَعـــــَـادِ
** إِذْ يُوْرَدُوْنَ الـمَحْشـَــــرَا
وَكُلُّنــَــا سَـــنُســــْـــــــأَلُ
** عـَــنْ كـُـــــلِّ شَيءٍ نَفْعَلُ
وَرَبُّـنــَـا الـمُـــــــــــــؤَمَّلُ
** بِفَضْــــــلِهِ أَنْ يَغْفـــِـــرَا
فَإِمـَّـــــــــــــا لِلنَّعِيــــْــمِ
** وَرُؤْيــَـــــةِ الرَّحـِـــــــيْمِ
وَإِمـــَّـــــــــــا لِلجَحِيــْـمِ
** بِهَا النَّــــــــــذِيْرُ أَنْــــذَرَا
يَا ســــــَـاعِيًا للمـَــــأْثَمِ
** وَمـَــــــا بِهِ مـــِـنْ مَغْرَمِ
اُذْكــُــرْ صَنِــيـْـعَ الـمُنْعِمِ
** بِمَنْ أَســــــَـاءَ وَاجْــتَرَا
اِحْذَرْ فَقَدْ يَنْجُوْ الحـَـذِرْ
** وَاسْمَــعْ كُفِيْــتَ وَافْتَكِرْ
أَخْــذَ العـَــــــزِيْزِ المُــقْتَدِرْ
** لِكُلِّ مـَــــــــنْ تَـجَبـَّـــــرَا
أَلَا تَعِيْ مَـــا قـَـدْ حَـصَلْ
** عَلَىٰ الـمَــــــــدَائِنِ الأُوَلْ
فِعلَ القَــوِيِّ بالـــــــدُّوَلْ
** أمَـــاتَـــــهُمْ فَـــأَقْــــــبَرَا
فَأَيْنَ قَـــــــوْمُ هـُـــــوْدِ
** والرَّسِّ أَوْ ثَمُــــــــــــوْدِ
وَصَــــــــاحِبُ الأُخْدُوْدِ
** جَـــــرَى لِلقَوْمِ مَا جَرَىٰ
وَأَيْنَ أَصْحَــــــــابُ إِرَمْ
** وَقَوْمُ نُــــوْحٍ فِيْ القِدَمْ
تَدَثَّرُوْا ثَــــــــوْبَ العَدَمْ
** مُـجَنْدَلِيْنَ فِيْ العَرَا
وَأَيْنَ قَــــــــــــوْمُ لُوْطِ
** وَالنُّكْرِ والـهُــــــــبُــوْطِ
فِيْ الفِسْقِ وَالشُّطُــــــوْطِ
** فَاللهُ فِيْهِمْ أَمْطَــــــــرَا
خُـــــــذِ العِظَاتِ وَالعِبَرْ
** مِـمَّنْ بِجُــــــــــرْمِهِ غَبَرْ
انْظُرْ فَأْحِـــــــسِنِ النَّظَرْ
** مَا كَـــــــانَ شَيْئًا يُفْتَرَىٰ
إِلَىٰ الحَـــــفِيْظِ الـمُلْتَجَا
** فَمِنْهُ وَحْـــــــــــدَهُ النَّجَا
مَنْ رَامَ سَيْــــــــرًا أَدْلَجَا
** فِيْ الصُّبْحِ يُحْمَدُ السُّـرَىٰ
وَتَمَّ هَذَا النَّظْمُ
** للسَّالِكِيْنَ وَسْمُ
وَلِلْهُدَاةِ نَجْمُ
** عَلَىٰ طَرِيْقِ مَنْ سَرَىٰ
نَظَمْتُهُ جَمِيْعَا
** فِيْ لَيْلَةٍ سَرِيْعَا
فَأَشْكُرُ البَدِيْعَا
** بِفَضْلِهِ قَدْ أَظْفَرَا
حَــــوَىٰ أُصُـــوْلَاً جُـــلَّىٰ
** إِذِ انْتَقَيْــــــتُ الْجُــــــلَّ
وَمَـــــا بَلَغْتُ الجُــــــلَّ
** فَصَارَ نَظْــــمًا أَخْصَـــرَا
سَمَّيْتُهُ المَقَامَهْ
** إِلَىٰ هُدَىٰ المُقَامَهْ
لِلفَرْدِ وَالمَقَامَهْ
** جَزَا الإِلَهُ مَنْ قَرَا
لِلنَّاظِـــــــمِ الشُّـــــــرَيْمِ
** فَنَظْمُـــــــهُ كَالرَّيْــــــــمِ
مُــؤَانِسَاً فِيْ الـــــرَّيْـــمِ
** مَــــــنْ رَاْمَ الْحِفْظَ كَرَّرَا
وَالـخَتْمُ صَــــــلِّ سَرْمَدَا
** صَــــــــــــلَاةً تَبْلُغُ المَدَىٰ
عَلَىٰ النَّبِيِّ أَحْــــــــــــمَدَا
** عَدِيْدَ مَـــــــــا غَيْمٌ جَرَىٰ
وَآلِـــــــهِ الأَخْــــــــــــيَارِ
** السَّــــــــادَةِ الأَطْهَـــــــارِ
فِيْ اللَّيْــــــلِ وَالنَّهَــــــارِ
** أُوْلَاءِ هُــــمْ أُسْدُ الشَّـرَىٰ
أَبْيَـــــاتُهُ بِالْلُّغْـــزِ قَـــصْ
** يُبِيْــنُ مَـــا أَرَدتُ قَـــصْ
مِـنْ مُسْتَبِيْنٍ مَـا وَقَــصْ
** لِأَحـْــرُفِ الْهِجَــا فَــــرَىٰ
Written by: الشيخ سعود الشريم, عمر العيسى