Songteksten

إِلَىٰ العَليَاءِ قَد سِرنَا فَنِلنَا
تَخَرُّجَنَا وَذُقنَا السَّعدَ فِينَا
تَرَىٰ الأَيَامَ قَد دَارَت رَحَاهَا
فَأنهَاهَا نَجاحٌ يَعتَرِينَا
...
نُحَلِّلُ نَكتَشِف أَسبَابَ سُقمٍ
لِنُلقِي الضَّوءَ، نَحنُ الأَوَّلُونَ
لَقَد شَهِدَت مَعَامِلُنَا بِأَنَّا
بَذَلنَا الجُهدَ، نَسعَىٰ آمِلِينَ
بِأَن يَحظَىٰ سَقِيمٌ بِالدَّوَاءِ
وَتَرجِعُ بَسمَةً تَمحِي الأَنِينَ
وَمِنَّا مَن يُدِيرُونَ النِّظَامَ
وَكُنَّ فِي الدُّجَىٰ ضَيًّا وَنُورًا
وَتَسجِيلٌ لِمَعلُومَاتِ مَرضَىٰ
وَأَنبَتنَا مِنَ العِلمِ الزُّهُورَ
وَهَبنَا جُهدَنَا لِلّٰهِ حُبًّا
تِجَارَتُنَا مُحَالٌ أَن تَبُورَ
.....
إِلَىٰ العَليَاءِ قَد سِرنَا فَنِلنَا
تَخَرُّجَنَا وَذُقنَا السَّعدَ فِينَا
تَرَىٰ الأَيَامَ قَد دَارَت رَحَاهَا
فَأنهَاهَا نَجاحٌ يَعتَرِينَا
...
وَأَنتُم وَالِدَيَّ أَسَاسُ فَوزٍ
وَصَلنَا إلَيهِ وَالكَتِفُ الأَصِيلُ س
مَدَدتُم كَفَّكُم بِاللِّينِ لَمَّا
كَسَانَا اليَأسُ وَاللَّيلُ الطَّوِيلُ م
وَهَذَا نَجَاحُنَا نُهدِي إِلَيكُم
يُوَاسِي جُهدَكُم هَذَا الوُصُولُ د
صَدِيقِي هَل تُرَىٰ تَنوِي الرَّحِيلَ!
جَعَلتَ المُرَّ عَذبًا سَلسَبِيلًا س
فَأَنتَ مُؤَانِسِي، دِفئٌ لِقَلبِي
تُوَاسِيهِ بِأَنَّكَ لَن تَمِيلَ
وَكُنتُ لَقِيتُ فِي دَربِي عَنَاءًا
فَلَانَ بِقُربِكُم دَربًا ثَقِيلًا
...
وَنُشهِدُ رَبَّنَا أَنَّا سَنَمضِي
وَنَكسِرُ يَأسَنَا حَتَّىٰ يَلِينَ
وَنَسعَىٰ فِي حَوَائِجِ كُلِّ شَاكٍ
وُنُهدِيهِم دِمَانَا إِن دُعِينَا
فَأَنعِم بِالمَعَاهِدِ كُلَّ حِينٍ
وَأَكرِم بِالعَطَا دُنيَا وَدِينًا
وَأَنَّا يَا فِلَسطِينُ وَدَومًا
عَلَىٰ العَهدِ سَنَبقَىٰ مَا بَقِينَا
وَذِكرُكِ فِي سُجُودِي بَاتَ وِردًا
فِدَاكِ النَّفسُ وَالعُمرَ الثَّمِينَ
Written by: Mohamed Reda, Mohamed Sabry, Monem Salah
instagramSharePathic_arrow_out