Muziekvideo

كن على حذر من الدنيا
كن على حذر من الدنيا bekijken op YouTube

Verschijnt in

Credits

AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
عبدالكريم مهيوب
عبدالكريم مهيوب
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
سابق بن عبدالله البربري
سابق بن عبدالله البربري
Texte
عبدالكريم مهيوب
عبدالكريم مهيوب
Komponist:in

Songteksten

سابق بن عبد الله البربري، أبو سعيد، وهو شاعر من الزهاد.له كلام في الحكمة والرقائق، وهو من موالي بني أمية، ولقب بالبربري ولم يكن من البربر، سكن الرقة، وكان يفد على عمر بن عبد العزيز، فيستنشده عمر، فينشده من مواعظه.وعندما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة أرسل له سابق البربري هذه القصيدة يعظه فتأثر بها عمر بن عبد العزيز تأثيراً كبيراً وقال:وهذي قصيدة وعظيه للشاعر سابق بن عبد الله البربري وجهها لعمر بن عبد العزيزمن أروع قصائد الوعظ، قصيدة للشاعر الأمازيغي المعروف ب سابق البربري، نصح بها الخليفة عمر بن عبد العزيز..وهي بنفس طريقة القاء انشودة " ليس الغريب غريب الشام واليمن 1. باسم الذي أُنزِلت من عِندِه السُّوَرُ ** والحَمدُ للَّهِ أمَّا بَعدُ يا عُمَرُ2. إن كنتَ تَعلَمُ ما تأتي وما تَذَرُ ** فَكُن على حَذر قد يَنفَعُ الحَذَرُ3. واصبِر على القَدَرِ المحتوم وارضَ بهِ ** وإن أتاك بِمَا لا تَشتَهِي القَدَرُ 4. فَما صَفا لامرِئٍ عَيشٌ يُسَرُّ بهِ ** إلا سيتبَعُ يوما صَفوَه كَدَرُ 5. واستَخبِرِ الناسَ عمّا أنت جَاهِلُهُ ** إذا عَمِيتَ فقد يَجلو العَمَى البَصَرُ 6. قَد يَرعَوِي المرءُ يوما بعد هَفوَتهِ ** وتحكُم الجاهلَ الأيامُ والعِبَرُ 7. إن التُّقَى خَيرُ زادٍ أنت حامِلُهُ ** والبرُّ أفضلُ شيءٍ نَالَه بَشَرُ8. مَن يَطلُبِ الجَورَ لا يَظفَر بحاجَتهِ ** وطالِبُ الحقِّ قد يُهدَى له الظَّفَرُ9. وفي الهُدَى عِبَرٌ تَشفَى القلوبُ بها ** كالغَيثِ يَحيا بهِ من موتهِ الشَّجَرُ 10. وليسَ ذُو العِلم بالتَّقوى كَجاهِلِها ** ولا البَصيرُ كأعمَى ما له بَصَرُ11. والرُّشدُ نافلةٌ تُهدَى لصاحِبِها ** والغَيُّ يُكرَه منه الوِردُ والصَّدَرُ12. قد يُوبِقُ المرءَ أمرٌ وهو يَحقِرهُ ** والشيءُ يا نَفسُ يَنمَى وهو يُحتَقَرُ 13. ورُبَّما جاءني ما لا أؤملُه ** وربَّما فاتَ مأمُول ومُنتَظَرُ14. لا يُشبِعُ النفسَ شيءٌ حين تُحرِزُهُ ** ولا يزالُ لها في غَيرِه وَطَرُ15. ولا تزالُ وإن كَانت لها سَعَةٌ ** لَهَا إلى الشيءِ لم تَظفَر به نَظَرُ16. وكلُّ شيءٍ له حالٌ يغيِّرُهُ ** كما تُغَيِّرُ لونَ اللمّةِ الغِيَرُ17. والذِّكرُ فيه حَيَاةٌ لِلقُلُوبِ كما ** يُحيِي البِلادَ إذا ما ماتَت المَطَرُ18. والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِه ** كما يُجلي سوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ19. لا ينفعُ الذِّكرُ قَلباً قَاسِياً أبدَاً ** وهَل يَلِينُ لِقَولِ الوَاعِظِ الحَجَرُ20. والمَوتُ جِسرٌ لِمَن يَمشِي على قَدَمٍ ** إلى الأمور التي تُخشَى وتُنتَظَرُ21. فهم يَمُرُّونَ أفواجاً وتَجمَعُهمْ ** دَارٌ إليها يَصيرُ البَدوُ والحَضَرُ 22. مَن كَان في مَعقِل للحِزرِ أسلَمَهُ ** أو كانَ في خَمرٍ لم يُنجِه خَمَرُ 23. حتَّى مَتَى أنَا في الدُّنيا أخو كلَفٍ ** في الخدِّ مني إلى لَذَّاتِها صَعَرُ 24. وَلا أرى أثَراً للذِّكرِ في جَسَدي ** والماءُ في الحَجَرِ القاسي لَهُ أثَرُ 25. لَو كَانَ يُسهِرُ عيني ذِكرُ آخرَتِي ** كَمَا يؤرِّقُني لِلعَاجِلِ السَّهَرُ26. إذاً لَدَاويتُ قَلباً قد أضَرَّ بِهِ ** طُولُ السِّقَام ووهنُ العَظم يَنجَبرُ 27. ما يَلبَثُ الشيءُ أن يَبلَى إذا اختَلَفَت ** يَوماً عَلَى نَقضِه الرَّوحَاتُ والبُكَرُ 28. والمَرءُ يَصعَدُ رَيعَانُ الشَبَابِ بهِ ** وكُلُّ مُصعدَةٍ يَوماً ستَنحَدِرُ29. وكلُّ بيتٍ خَرَابٍ بَعدَ جِدَّتِهِ ** ومن وراء الشبابِ المَوتُ والكِبَرُ30. بَينَا يُرَى الغُصنُ لَدناً في أرومَتِهِ ** رَيَّانَ أضحَى حُطاماً جَوفُه نَخِرُ 31. كَم مِن جَمِيعٍ أشتَّ الدَّهرُ شَملَهُمُ ** وكلُّ شمل جَمِيع سَوفَ يَنتَثِرُ 32. ورُبَّ أصيدَ سَامِي الطَّرفِ مُعتَصِبٍ ** بالتَّاجِ نِيرَانُه لِلحَربِ تَستَعِرُ 33. يَظَلُّ يَفتَرِشُ الدِّيبَاجَ مُحتَجِبا ** عليه تُبنَى قِبَابُ المُلكِ والحُجَرُ34. قد غادرتهُ المَنَايا وهو مُستَلَبُ ** مجَدَّلُ تَربُ الخدين مُنعَفِرُ35. أبَعدَ آدمَ تَرجُونَ البَقَاءَ وَهَلْ ** تَبقَى فروعٌ لأَصلٍ حين يَنعَقِرُ 36. لهم بيوتٌ بِمُستَنّ السُّيولِ وَهَلْ ** يَبقَى على الماءِ بَيتٌ أُسُّه مَدَرُ 37. إلى الفَنَاءِ وإن طالت سَلامتُهمْ ** مَصيرُ كلِّ بَنِي أُنثَى وإن كَثُروا 38. إنَّ الأُمورَ إذا استقبلتَها اشتَبَهَتْ ** وفي تَدَبُّرِها التِّبيانُ والعِبَرُ39. والمَرءُ ما عاشَ في الدنيا له أملُ ** إذا انقَضى سَفَر منها أتَى سَفَرُ40. لَهَا حَلاوةُ عَيشٍ غَيرُ دَائِمَةٍ ** وفي العَوَاقِبِ مِنهَا المُرُّ والصَّبِرُ41. إذا انقضت زُمَرٌ آجالُها نَزَلت ** على مَنَازِلِها مِن بَعدِها زُمَرُ 42. وليسَ يَزجُرُكم ما تُوعَظُونَ بِهِ ** والبَهمُ يَزجُرها الرَّاعِي فَتَنزَجِرُ43. أصبَحتُمُ جَزَرا للموتِ يَقبِضُكم ** كما البَهَائمُ في الدنيا لها جَزَرُ44. لا تَبطِروا واهجُروا الدنيا فإنَّ لها ** غِبَّا وَخِيما وكفرُ النعمةِ البَطَرُ45. ثم اقتَدُوا بالأُلى كانوا لكم غُرَرا ** ولَيسَ من أُمَّةٍ إلا لها غُرَرُ46. حتَّى تكونوا على مِنهَاجِ أوَّلِكُم ** وتَصبِروا عن هَوَى الدنيا كَما صَبَروا 47. ما لي أرى الناسَ والدنيا مُوَلِّيةٌ ** وكلُّ حَبلٍ عليها سوف يَنبَتِرُ48. لا يَشعُرونَ بِمَا في دِينهم نَقَصُوا ** جَهلاً وإن نَقَصت دُنياهُمُ شَعَروا49. مَن عاشَ أدرك في الأعداءِ بُغيَتَهُ ** ومَن يَمُت فَلَهُ الأيَّامُ تَنتَصِرُ50. ثم الصلاة على المعصوم سيدنا ** ما هبت الريح واهتزت بها الشجر
Written by: سابق بن عبدالله البربري, عبدالكريم مهيوب
instagramSharePathic_arrow_out