Topsongs van حمد منصور الجابري
Credits
AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
حمد منصور الجابري
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
حمد منصور الجابري
Komponist:in
خالد الحسني
Texte
Songteksten
تَهَافَتَ الإلْحَادُ (دِفَاعًا عَنِ التَّوْحِيدِ)كلمات: خَالِد الحَسَنِيلَحْنُ وَأَدَاءُ: حَمدِ منصور الجَابِريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَا مُـؤمِنًا بِاللهِ كُـنْ مُسْتَبْصِـرَاوَاقْذِفْ عَلى الإلْحَادِ جَمْرًا أَحْمَرَاقُمْ نَاصِرًا لِجَلالِ مَوْلاكَ الذِيأَعْلاكَ إنْسَانًا وَزَادَكَ مَفْخَرَافَاليومَ أَهْلُ الزَّيْغِ عَاثُوا بَيْنَنَايَبْغُـونَ شـرًّا مُسْتطَـيِرًا بِالـوَرَى قَدْ ألْحَدُوا بِاللهِ جَلَّ جَلالُهُظَنُّـوا الضَّـلالَ حَـدَاثَةً وَتَحَضُّـرَازَعَمُوا بِأَنَّ الكَوْنَ هَذَا قَدْ أَتَىفي صُدْفَةٍ مِنْ دُونِ خَلْقٍ قَدْ طرَاوَنَفَوْا وُجودَ الخَالِقِ الموْلى الذِيقَدْ أَنْشَأَ الكَوْنَ الفَسِيحَ وَكَوَّرَاصَدُّوا عَنِ الذِّكْرِ الحَكِيمِ وَأعْرَضُواقَالُوا بِأَنَّ الذِّكْرَ هَذَا مُفْتَرَىوَتَطَاوَلُوا خُبْثًا وَشَانُوا المُصْطَفَىخَيْرَ الأنَامِ الهَاشِمِيَّ الأطْهَرَازَاغَتْ بَصَائِرُهُمْ عَنِ الحَقِّ الذِيقَدْ جَـاءَ مِنْ رَبِّ السَّمَـاءِ مُيَسَّـرَاأَوَ لَيْسَ يَكْفِيهِمْ بِمَا في الكَوْنِ ذَامِنْ حُجَّةٍ فِيهَا الهُدَى قَدْ سُطِّرَاوَالكَوْنُ هَذَا نَاطِقٌ وَمُسَبِّحٌللهِ يَشَهَدُ بِالحَقَائِقِ مُخْبِرَاسُبْحَانَهُ فَطَرَ الوُجُودَ بِفَضْلِهِوَبِحَسْبِ حِكْمَتِـهِ لَـهُ قَـدْ دَبَّـرَامَا في السَّمَوَاتِ العُلَا مِنْ ذَرَّةٍإِلا لَهَا الرَّحْمَنُ رَبِّي صَيَّرَاشَمْسٌ وَأفْلاكٌ تَمُورُ وَأنْجُمٌتَجْرِي بِحُسْبَانٍ دَقِيقٍ قُدِّرَاهَلْ يَدَّعِي مِنْ بَعْدِ هَذَا عَاقِلٌأَنَّ الوُجُودَ أَتى بِلا صُنْعٍ جَرَىيَا لَيْتَهُمْ قَدْ حَكَّمُوا أَلْبَابَهُمْوَتَأمَّلُوا هَذَا الفَضَاءَ المُبْهِرَالَتَكَشَّفَتْ عَنْهُمْ غِشَاوَةُ جَهْلِهِمْوَرَأوْا جَلالَ اللهِ فِيمَا صَوَّرَاوَلأَذْعَنُـوا خَـوْفًا وَتَسْبِيـحًا لَهُوَاسْتَغْفَرُوهُ وَأوْثَقُـوا مَعْـهُ العُـرَىلَكِنَّهُمْ لَمْ يَرْعَوُوا عَنْ غَيِّهِمْوَاسْتَكْبَرُوا وَعَتَوُا عُتُوًّا أَكْبَرَابِاللهِ مَاذَا قَدْ جَنُوا مِنْ جَحْدِهِمْللهِ رَبِّ العَالمِينَ أَيَا تُرَىلَمْ يَجْعَلُوا للدِّينِ قَدْرًا ظَاهِرًاوَسَبِيلُهُـمْ أَمْسَـى طَـرِيقًا مُقْـفِرَاوَغَدَوْا يَدُسُّونَ الدَّسَائِسَ خُفْيَةًحَتَّى بَدَا مَا كَانْ مِنْهُمْ مُضْمَرَاظَنُّوا بِذَلِكَ أَنَّهُمْ في مَأْمَنٍمِـنْ قَبْضَـةِ اللهِ التِي تَعْلُـو الـوَرَىمَكَرُوا وَذُو الألْطَافِ يَعْلَمُ مَكْرَهُمْوَهُو الذِي في الكَوْنِ يَعْلَمُ مَا طَرَايَا مُؤْمِنًا حَاشَاكَ أنْ يُرْضِيكَ مَاقَالُوهُ عْنِ دِينِ السَّلامِ مِنَ افْتِرَايَبْقَى كِتَابُ اللهِ حِصْنًا للهُدَىهُوَ مَنْهَجُ الإسْلامِ يسْمُو في الذُّرَاوَتَهَافَتَ الإلْحَادُ بِالحُجَجِ التِيأَضْحَتْ مَعَالِمُهَا سَنَاءً نَيِّرَاهَذَا وَأخْتُمُ بِالصَّلاةِ عَلَى الذِينَشَـرَ السَّمَاحَةَ هَـادِيًا ومُبَشِّـرَا
Written by: حمد منصور الجابري, خالد الحسني