Credits
AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
ظفر النتيفات
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
الحسين النجمي
Texte
ظفر النتيفات
Komponist:in
Songteksten
أَيًّا رَمَضَانَ النُّورِ لَيْلُكَ رَائِعُ
.....وَقَلْبُ الذِي يَرْجُورِضَا اللهِ خَاشِعُ
يَبِيتُ أَولُو التَّقْوَى قِيَامًا وَسُجَّدَاً
..........وَكُلٌّ لِرَبٍّ الَكُون بِالذُّلِّ رَاكِعُ
أصاخوا لِآيَاتِ الهُدَى فِي سَكِينَةٍ
...وَمِنْ خَشْيَةِ الرَّحْمَنِ تَهْمِي المَدَامِعُ
تَغُذُّ رِكَّابَ السَّيْرِ أَيَّامُ بَهْجَة
.......تَحِنُّ إِلَيْهَا فِي الشُّهُورِ المَطَالِعُ
وَتَمْضِي سَرِيعًا وَالمُوَفَّقُ يَرْتَقِي
.....ِبهَا فِي جِنَانِ الخَلَدِ وَالبَطْنِ جَائِعَ
صِيَامٌ إِلَى الرّيّان يَفْطُرُ عِنْدَهِ
....مِنْ الكوثر الغَالِي وَتُسْقَى الطَّلَائِعُ
أَمَانٌ بِيَوْمٍ فِيهِ شَابَ وَلِيدُهُ
..........تُزَلْزِلُ فِيهِ العَالَمِينَ الفضائعُ
إِلَى جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ تَمْضِي جُمُوعُهُمْ
.....وَخَيْرُ الوَرَىَ بَدْرٌ عَلَى الأُفْقِ طَالِعٌ
هُوَ القَائِدُ الهَادِي وَبِدُرُ سَمَائِنَا
...وَقَدْ عَاشَ عَنْ تَوْحِيدِ رَبِّي يُصَارِعُ
مُحَمَّدٌ هَادِينَا إِلَى دِينِ رَبِّنَا
........مُحَمَّدُ فِي يَوْمِ التَّغَابُنِ شَافِعُ
بِهِ أَخْرَجَ اللهُ العِبَادَ مِنْ الأَسَى
.........وعنهم بكل الحادثات يقارع
بِدِينٍ بِهِ نَحْيَا وَلِلمَجْدِ نَرْتَقِي
...قَدْ اِنْدَرَجْتْ فِيمَا حَوَاهُ الشَّرَائِعُ
أَيَا رَمَضَانَ النُّورِ يَا كَنْزَنَا الَّذِي
......تَضِجُّ بِذِكْرِ اللهِ فِيكَ الجَوَامِعُ
أخي أيها الغالي هنيئا لك الذي
....ظفرت من الفضل الذي هو نافع
فعش في رحاب النور تتلوه خاشعا
........تطيب به نفس وتسمو المسامع
وخذ عمرة في شهرك الرائع الذي
............به فرصة لا تليهنك الذرائعُ
وبادر بعزم واعتكف ثُلْثُهُ الَّذِي
......حَوَى لَيْلَةً فِيهَا سَنَا النُورِ سَاطِعُ
فَمِنْ قَامَهَا يَرْجُو الثَّوَابَ مُثَابِرًا
..........فَفُضَلُ إِلَهِ الِكُونِ لِلعَبْدِ وَاسِعُ
وَلَيْسَ كَمَنْ قَدْ أَشْغَلْتُهُ تَوَافِهٌ
..وَأَمْسَىَ وَكَنْزُ الأَجْرِ فِي اللَّهْوِ ضَائعُ
وَمِنْ كان مَحْرُومَاً مِنْ الفَضْلِ سَادِرَاً
.....فكيف يحوز الفضل للاه و هَاجِعُ
فَيَا رِبِّ بَلِغَّنَا لِنَحْظَى بِفَضْلِهَا
.............رَجاءً وَرَبِّيَ مُسْتَجِيبٌ وَسَامِعُ
أيَا رَمَضَانَ النُّور وَالخَيْر وَالهُدْى
...........رَحِيلُكَ عَنَّا أَجَّجَتْهُ المَوَاجِعُ
سَنَسْتَوْدِعُ الرَّحْمَنَ شَهْرًا مِنْ الَسْنَا
......وَتُطْوِى عَلَى نَارِ الفِرَاقِ الأضَالِعُ
أَعِدْهُ إِلَيْنَا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ
.........لِتَسْعَدَ أَرْوَاحٌ وَتُسْقَىَ المَرَابِعُ
وَيَسَّرْ لَنَا فِي الكَوْنِ كُلَّ عَسِيرَةٍ
......فَكُلُّ الَّذِي فِي الُكَونِ لِلهِ خَاضِعُ
Written by: الحسين النجمي, ظفر النتيفات