Paroles

بِأبي جُفونُ مُعَذِبي وَ جُفوني
فَهِيَ الَّتي جَلَبَت إليَّ مَنُوني
ما كُنْتُ أَحسَبُ أَنَّ جَفنِيَ قَبلَها
يَقتادُني مِنْ نَظرَةٍ لِفُتُونِ
يا قاتَلَ اللهُ العُيونَ لِأنَّها
حَكَمَت عَلَينا بالهَوى والهُونِ
وَلَقَدْ كَتَمتُ الحُبَّ بَينَ جَوانِحِي
حَتّىٰ تَكَلَّمَ فِي دُموعِ شُؤوني
وَبِمُهجَتي ألحاظُ ظَبيَةِ وَجرَةٍ
حُرّاسُ مَسكَنِها أُسُودُ عَرِينِ
سَدّوا عَلَيَّ الطُرُقَ خَوفَ طَريقِهِمْ
فالطَيفُ لا يَسري عَلَى تَأمينِ
خَدَعوا فُؤادي بالوِصالِ وَ عِندَما
شَبّوا الهَوى في أضلُعِي هَجَروني
لم يَرحَموني حينَ حَانَ فِراقُهُم
ما ضَرَّهُم لَو أَنَّهم رَحَموني
يا ظَبيَةً تَلوي دُيُونِي فِي الهَوَى
كَيفَ السَبيلُ إلى إقتِضاءِ دُيُوني
ماكَانَ ضَرَّكِ يا شَقيقَةَ مُهجَتي
أنْ لَو بَعَثتِ تَحِيَّةً تُحيِيني
زَكّي جَمالَاً أَنتِ فيهِ غَنِيَةٌ
وَ تَصَدَّقِي مِنهُ عَلَى المِسْكِينِ
قَسَماً بِحُسنِكِ ما بَصُرتُ بِمِثلِهِ
فِي العَالَمينَ شَهَادَةً بِيَمينِ
Written by: Mostafa El Rebaay, ابن سهل الأندلسي -
instagramSharePathic_arrow_out