Titres similaires
Crédits
AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
بلال الدربالي
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
القرآن الكريم
Texte
بلال الدربالي
Komponist:in
Paroles
بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ
وَاِنْ يَرَوْا اٰيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ
وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُٓوا اَهْوَٓاءَهُمْ وَكُلُّ اَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ
وَلَقَدْ جَٓاءَهُمْ مِنَ الْاَنْـبَٓاءِ مَا فٖيهِ مُزْدَجَرٌۙ
حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُۙ
فَتَوَلَّ عَنْهُمْۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ اِلٰى شَيْءٍ نُكُرٍۙ خُشَّعاً اَبْصَارُهُمْ
خُشَّعاً اَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْاَجْدَاثِ كَاَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌۙ
مُنْتَشِرٌۙ مُهْطِعٖينَ اِلَى الدَّاعِؕ
يَقُولُ الْكَافِرُونَ هٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ
فَدَعَا رَبَّهُٓ اَنّٖي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ
فَفَتَحْنَٓا اَبْوَابَ السَّمَٓاءِ بِمَٓاءٍ مُنْهَمِرٍؗ
وَفَجَّرْنَا الْاَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَٓاءُ عَلٰٓى اَمْرٍ قَدْ قُدِرَۚ
وَحَمَلْنَاهُ عَلٰى ذَاتِ اَلْوَاحٍ وَدُسُرٍۙ
تَجْرٖي بِاَعْيُنِنَاۚ جَزَٓاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ
وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَٓا اٰيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابٖي وَنُذُرِ
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّ كْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابٖي وَنُذُرِ
اِنَّٓا اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رٖيحاً صَرْصَراً
صَرْصَراً فٖي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّۙ
تَنْزِ عُ النَّاسَۙ كَاَنَّهُمْ اَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابٖي وَنُذُرِ
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّ كْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍࣖ
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ
فَقَالُٓوا اَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُٓۙ
اِنَّٓا اِذاً لَفٖي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ
ءَاُلْقِيَ الذِّ كْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ اَشِرٌ
سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْاَشِرُ
اِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْؗ
وَنَبِّئْهُمْ اَنَّ الْمَٓاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْۚ
كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطٰى فَعَقَرَ
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابٖي وَنُذُرِ
اِنَّٓا اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشٖيمِ الْمُحْتَظِرِ
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّ كْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ
اِنَّٓا اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً اِلَّٓا اٰلَ لُوطٍؕ
اِلَّٓا اٰلَ لُوطٍؕ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍۙ
نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَاؕ كَذٰلِكَ نَجْزٖي مَنْ شَكَرَ
وَلَقَدْ اَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ
وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهٖ فَطَمَسْنَٓا اَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابٖي وَنُذُرِ
وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّۚ
فَذُوقُوا عَذَابٖي وَنُذُرِ
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْاٰنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍࣖ
وَلَقَدْ جَٓاءَ اٰلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُۚ
كَذَّبُوا بِاٰيَاتِنَا كُلِّهَا فَاَخَذْنَاهُمْ اَخْذَ عَزٖيزٍ مُقْتَدِرٍ
اَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ اُو۬لٰٓئِكُمْ اَمْ لَكُمْ بَرَٓاءَةٌ فِي الزُّبُرِۚ
اَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمٖيعٌ مُنْتَصِرٌ
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ اَدْهٰى وَاَمَرُّ
اِنَّ الْمُجْرِمٖينَ فٖي ضَلَالٍ وَسُعُرٍۘ
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلٰى وُجُوهِهِمْؕ
ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ
اِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
وَمَٓا اَمْرُنَٓا اِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ
وَلَقَدْ اَهْلَكْنَٓا اَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ
وَكُلُّ صَغٖيرٍ وَكَبٖيرٍ مُسْتَطَرٌ
اِنَّ الْمُتَّقٖينَ فٖي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍۙ
فٖي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلٖيكٍ مُقْتَدِرٍ
وَالنَّجْمِ اِذَا هَوٰىۙ
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوٰىۚ
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوٰىؕ
اِنْ هُوَ اِلَّا وَحْيٌ يُوحٰىۙ
عَلَّمَهُ شَدٖيدُ الْقُوٰىۙ
ذُو مِرَّةٍؕ فَاسْتَوٰىۙ
وَهُوَ بِالْاُفُقِ الْاَعْلٰىؕ
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلّٰىۙ
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنٰىۚ
فَاَوْحٰٓى اِلٰى عَبْدِهٖ مَٓا اَوْحٰىؕ
مَا كَذَبَ الْفُؤٰادُ مَا رَاٰى
اَفَتُمَارُونَهُ عَلٰى مَا يَرٰى
وَلَقَدْ رَاٰهُ نَزْلَةً اُخْرٰىۙ
عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهٰى
عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوٰىؕ
اِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشٰىۙ
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغٰى
لَقَدْ رَاٰى مِنْ اٰيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرٰى
اَفَرَاَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزّٰىۙ
وَمَنٰوةَ الثَّالِثَةَ الْاُخْرٰى اَلَكُمُ الذَّكَرُ
اَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْاُنْثٰى
تِلْكَ اِذاً قِسْمَةٌ ضٖيزٰى
اِنْ هِيَ اِلَّٓا اَسْمَٓاءٌ سَمَّيْتُمُوهَٓا اَنْتُمْ وَاٰبَٓاؤُ۬كُمْ
مَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍؕ
اِنْ يَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْاَنْفُسُۚ
وَلَقَدْ جَٓاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدٰىؕ
اَمْ لِلْاِنْسَانِ مَا تَمَنّٰىؗ
فَلِلّٰهِ الْاٰخِرَةُ وَالْاُو۫لٰىࣖ
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمٰوَاتِ لَا تُغْنٖي شَفَاعَتُهُمْ شَيْـٔاً اِلَّا مِنْ بَعْدِ اَنْ يَأْ
اِلَّا مِنْ بَعْدِ اَنْ يَأْذَنَ اللّٰهُ لِمَنْ يَشَٓاءُ وَيَرْضٰى
اِنَّ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ الْاُنْثٰى
وَمَا لَهُمْ بِهٖ مِنْ عِلْمٍؕ اِنْ يَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّۚ
وَاِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنٖي مِنَ الْحَقِّ شَيْـٔاًۚ
فَاَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلّٰى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ اِلَّا الْحَيٰوةَ الدُّنْيَاؕ
ذٰلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِؕ
اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبٖيلِهٖ وَهُوَ اَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدٰى
وَلِلّٰهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِۙ لِيَجْزِيَ الَّذٖينَ اَسَٓاؤُ۫ا بِمَا عَمِلُوا
وَيَجْزِيَ الَّذٖينَ اَحْسَنُوا بِالْحُسْنٰىۚ
اَلَّذٖينَ يَجْتَنِبُونَ كَـبَٓائِرَ الْاِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ اِلَّا اللَّمَمَؕ
اِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِؕ
هُوَ اَعْلَمُ بِكُمْ اِذْ اَنْشَاَكُمْ مِنَ الْاَرْضِ وَاِذْ اَنْتُمْ اَجِنَّةٌ
وَاِذْ اَنْتُمْ اَجِنَّةٌ فٖي بُطُونِ اُمَّهَاتِكُمْۚ
فَلَا تُزَكُّٓوا اَنْفُسَكُمْؕ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقٰىࣖ
اَفَرَاَيْتَ الَّذٖي تَوَلّٰىۙ
وَاَعْطٰى قَلٖيلاً وَاَكْدٰى
اَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرٰى
اَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فٖي صُحُفِ مُوسٰىۙ
وَاِبْرٰهٖيمَ الَّذٖي وَفّٰىۙ
اَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرٰىۙ
وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰىۙ
وَاَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرٰىࣕ
ثُمَّ يُجْزٰيهُ الْجَزَٓاءَ الْاَوْفٰىۙ
وَاَنَّ اِلٰى رَبِّكَ الْمُنْتَهٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ اَضْحَكَ وَاَبْكٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ اَمَاتَ وَاَحْيَاۙ
وَاَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْاُنْثٰىۙ
مِنْ نُطْفَةٍ اِذَا تُمْنٰىࣕ
وَاَنَّ عَلَيْهِ النَّشْاَةَ الْاُخْرٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ اَغْنٰى وَاَقْنٰىۙ
وَاَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرٰىۙ
وَاَنَّـهُٓ اَهْلَكَ عَاداًۨ الْاُو۫لٰىۙ
وَثَمُودَا۬ فَمَٓا اَبْقٰىۙ
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُؕ اِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَاَطْغٰىؕ
وَالْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوٰىۙ
فَغَشّٰيهَا مَا غَشّٰىۚ
فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكَ تَتَمَارٰى
هٰذَا نَذٖيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْاُو۫لٰى
اَزِفَتِ الْاٰزِفَةُۚ
لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللّٰهِ كَاشِفَةٌ
اَفَمِنْ هٰذَا الْحَدٖيثِ تَعْجَبُونَۙ
وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَۙ
وَاَنْتُمْ سَامِدُونَ
فَاسْجُدُوا لِلّٰهِ وَاعْبُدُوا
Written by: القرآن الكريم, بلال الدربالي