Apparaît dans

Crédits

AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
ظفر النتيفات
ظفر النتيفات
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
علي بن يحيى الحدادي
علي بن يحيى الحدادي
Texte
ظفر النتيفات
ظفر النتيفات
Komponist:in

Paroles

خَيْرُ النِّسَاءِ البَرَّةُ، التَّقِيَّةْ
ذَاتُ الصَّلَاحِ العَفِيفَةُ، الحَيِيَّةْ
قَدْ حَافَظَتْ عَلَى الصَّلَاةِ الخَمْسِ
وَكُلِّ مَا فِيهِ زَكَاةُ النَّفْسِ
تَتْلُو كِتَابَ رَبِّهَا لَا تَهْجُرُهْ
ذَاكِرَةً لِرَبِّهَا تَسْتَغْفِرُهْ
قَدْ جَعَلَتْ وَقُرْنَ نُصْبَ عَيْنِهَا
أَمِينَةً وَافِيَّةً بِدَيْنِهَا
تَجْتَنِبُ الأَسْفَارَ دُونَ مَحْرَمِ
لِأَنَّهُ فِي شَرْعِنَا مُحَرَّمِ
مَا صَافَحَتْ لِأَجْنَبِيٍّ مِنْهَا
وَلَا اخْتَلَتْ بِأَجْنَبِيٍّ عَنْهَا
إِنْ نَطَقَتْ لِحَاجَةٍ لَمْ تَخْضَعِ
فِي قَوْلِهَا وَصَوْتِهَا لَمْ تَرْفَعِ
حَافِظَةً لِفَرْجِهَا وَلِلْبَصَرِ
أَجْمَلُ وَصْفِهَا الحَيَاءُ وَالْخَفَرِ
إِنْ خَرَجَتْ تَخْرُجُ بِالْحِجَابِ
بِشَرْطِهِ الْمَشْرُوطِ فِي الْكِتَابِ
لَمْ يَبْدُ مِنْهَا إِنْ بَدَا شَيْءٌ سِوَى
عُيْونِهَا لِكَيْ بِهَا الدَّرْبَ تَرَى
مَا حَسَّرَتْ عَنْ سَاعِدٍ أَوْ سَاقِ
لَا تَزْحَمُ الرِّجَالَ فِي الأَسْوَاقِ
مَا شَأْنَهَا السُّفُورُ وَالتَّبَرُّجُ
وَلَا تَمَسُّ الْعِطْرَ حِينَ تَخْرُجُ
قَدْ حَذِرَتْ مِنَ اللِّبَاسِ الْعَارِي
لِأَنَّهُ لِبَاسُ أَهْلِ النَّارِ
مِنْهُ قَصِيرٌ، ضَيِّقٌ، شَفَّافُ
فَكُلُّهَا مِنْ لُبْسِها تَخَافُ
وَلَوْ أَمَامَ مِثْلِهَا مِنَ النِّسَا
أَفْتَى بِهِ ذَوُو النُّصْحِ، أَهْلُ الِائْتِسَا
لَا تَنْمُصُ الْوَجْهَ وَلَا الْحَوَاجِبَ
إِلَّا لِشَيْءٍ عُدَّ فِي الْمَعَايِبِ
كَلِحْيَةٍ وَشَارِبٍ إِذَا نَبَتَ
فَإِنَّهَا تُزِيلُهُ إِذَا ابْتَغَتْ
قَدْ نَزَّهَتْ مَسْمَعَهَا عَنِ الْغِنَا
لِأَنَّهُ يَدْعُو لِشَرٍّ وَخَنَا
وَيُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقُلُوبِ
وَمُغْضِبٌ لِعَالَمِ الْغُيُوبِ
أَمَّا الدُّفُوفُ سَاعَةَ الأَفْرَاحِ
كَالْعِيدِ أَوْ فِي زَفَّةِ النِّكَاحِ
فَإِنَّهَا تُسْمِعُهَا بِلَا حَرَجِ
إِلَّا إِذَا الْكَلَامُ بِالْفُحْشِ امْتَزَجِ
وَإِنْ تَسَلْ عَنْ حَالِهَا فِي أَهْلِهَا
تَجِدْ قَلِيلًا نَادِرًا مِنْ مِثْلِهَا
بِبِرِّهَا لِأَهْلِهَا مُبَادِرَةْ
بِكُلِّ شَيْءٍ هِيَ فِيهِ قَادِرَةْ
بِبُشْرِهَا، بِنَفْسِهَا، بِمَالِهَا
حَسْبَ الَّذِي يَكُونُ مِنْ أَحْوَالِهَا
بِأَبَوَيْهَا بَرَّةً، مُطِيعَةْ
لَا تَعْرِفُ الْعُقُوقَ وَالْقَطِيعَةْ
قَدْ وَقَّرَتْ إِخْوَتَهَا الْكِبَارَا
وَرَحِمَتْ إِخْوَتَهَا الصِّغَارَا
سَوَاءُ الْإِنَاثِ وَالذُّكُورُ
مِنْهَا جَمِيعُ أَهْلِهَا مَسْرُورُ
مَعَ زَوْجِهَا فِي أَحْسَنِ الْوُصُوفِ
عِشْرَتُهَا فِي غَايَةِ الْمَعْرُوفِ
إِنْ قَالَ قَوْلًا لَمْ تُخَالِفْ أَمْرًا
وَرِيحُهَا دَوْمًا يَفُوحُ عِطْرًا
تَلْقَاهُ بِالْبِشْرِ وَبِالتَّرْحِيبِ
فِي بَيْتِهَا النَّظِيفِ ذِي التَّرْتِيبِ
طَعَامُهُ شَرَابُهُ بِلَا ضَجَرِ
فِي وَقْتِهِ الْمُعْتَادِ حَسْبَمَا أَمَرِ
تَشْكُرُ مِنْهُ خَيْرَهُ الْقَلِيلَا
كَشُكْرِهَا مَعْرُوفُهُ الْجَزِيلَا
تَمْدَحُ لَا تَذُمُّ عَيْشَهَا مَعَهُ
إِنَّ الرِّضَا بِالرِّزْقِ أُنْسٌ، وَسَعَة
تَحْفَظُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ
وَتَبْذُلُ الْمَجْهُودَ فِي عِيَالِهِ
تَغْذِيَةً تَرْبِيَةً رِعَايَةْ
لِيَبْلُغُوا فِي الْخَيْرِ خَيْرَ غَايَةْ
فِي النَّفَقَاتِ تُحْسِنُ التَّدْبِيرَا
تَجْتَنِبُ التَّقْتِيرَ وَالتَّبْذِيرَا
تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى التَّفْكِيرِ
وَفِعْلِ مَا يَدْعُو إِلَى التَّوْفِيرِ
فَالْمَالُ خَيْرٌ لِلَّذِي يَبْغِي بِهِ
قِيَامَ حَالٍ وَرِضَاءَ رَبِّهِ
وَإِنْ دَعَاهَا نَحْوَهُ لَمْ تَعْتَذِرْ
مِنْهُ لِشُغْلٍ بَلْ لِأَمْرٍ ذِي خَطَرِ
فَإِنَّهُ إِنْ بَاتَ سَاخِطًا سَخِطَ
مَنْ فِي السَّمَاءِ فَاحْذَرِي عُقْبَى الْغَلَطِ
وَإِنْ تَكُنْ مُشْكِلَةٌ جَسِيمَةْ
تُحِلُّهَا بِالنَّظْرَةِ الْحَكِيمَةِ
إِنْ هِيَ كَانَتْ مُنْشَأَ الْإِشْكَالِ
وَالسِّرَّ فِي تَغْيِيرِ الْأَحْوَالِ
اعْتَذَرَتْ بِأَحْسَنِ الْمَقَالِ
وَالْعُذْرُ مَقْبُولٌ لَدَى الرِّجَالِ
وَإِنْ يَكُنْ صَاحِبُهَا مَنْ أَخْطَأْ
وَكَشَفَ الْمَسْتُورَ وَالْمُغَطَّى
مَالَتْ إِلَى الْعَفْوِ لِقَصْرِ الشَّرِّ
وَطَلَبًا مِنْهَا لِخَيْرِ الأَجْرِ
وَإِنْ يَكُنْ فِي صَمْتِهَا فَسَادُ
لِدِينِهَا أَوْ شَرُّهُ يَزْدَادُ
وَلِم تَجِدَ حَلًّا فَعِنْدَ الْعُقَلَا
مِنْ أَهْلِهِمْ تَفْصِيلُ مَا قَدْ أُشْكِلَا
تُصَاحِبُ النِّسَاءَ أَهْلَ الْفَضْلِ
وَالدِّينِ وَالْعِلْمِ ذَوَاتِ الْعَقْلِ
تفِيدُ مِنْهُنَّ حِكْمَةً تُزَيِّنُهَا
وَخِبْرَةً فِي عَيْشِهَا تُعِينُهَا
مَجَالِسُ خَلَتْ عَنِ الْآثَامِ
وَارْتَفَعَتْ عَنْ سَاقِطِ الْكَلَامِ
تَنَزَّهَتْ عَنْ غِيبَةٍ ذَمِيمَةٍ
وَالسَّعْيِ بِالْإِفْسَادِ وَالنَّمِيمَةِ
إِنْ حَضَرَتْ حَفْلًا وَفِيهِ مُنْكَرٌ
فَإِنَّهَا تَنْكُرُهُ لَوْ تَقْدِرُ
وَإِنْ تَكُنْ عَاجِزَةً فَتَنْصَرِفُ
كَيْ لَا تَكُونَ فِي عِدَادِ الْمُقْتَرِفِ
إِنْ مَرِضَتْ أَوْ عَنَّسَتْ أَوْ غَيْرَ ذَا
أَصَابَهَا مِمَّا يَكُونُ مِنْ أَذًى
اِصْطَبَرَتْ وَاحْتَسَبَتْ مَا قَدْ جَرَى
فَمَا يُصِيبُ الْعَبْدَ خَيْرٌ لَوْ دَرَى
بِالصَّبْرِ وَالدُّعَاءِ وَالْإِحْسَانِ
مِنْ رَبِّهَا تَسْتَجْلِبُ الْأَمَانِي
قَدْ حَسُنَتْ بِرَبِّهَا ظُنُونُهَا
لَوْ ذَهَبَتْ مِنْ حُزْنِهَا عُيُونُهَا
تَرْتَقِبُ انْبِلَاجَ فَجْرِ الْأَمَلِ
مِنْ رَبِّهَا ذِي الْجودِّ وَالتَّفَضُّلِ
إِنَّ الْقُنُوطَ شَأْنُ أَهْلِ الْكُفْرِ
كما أَتَى فِي آيَةٍ فِي الْحِجْرِ
إِنْ وَقَعَتْ فِي فَاحِشٍ أَوْ لَمَمٍ
تَعَجَّلَتْ بِتَرْكِهَا فِي نَدَمٍ
وَاسْتَغْفَرَتْ لِذَنْبِهَا وَتَابَتْ
وَرَجَعَتْ لِرَبِّهَا وَآبَتْ
عَازِمَةً أَنْ لَا تَعُودَ يَوْمًا
لِمَا أَتَتْ مِنَ الذُّنُوبِ دَوْمًا
وَكُلَّمَا عَادَتْ لِذَنْبٍ سَارَعَتْ
لِتَوْبَةٍ لِرَبِّهَا وَرَاجَعَتْ
وَاسْتَتَرَتْ بِسِتْرِ رَبِّهَا لَهَا
لَا تُظْهِرُ الذَّنْبَ الَّذِي جَرَى لَهَا
لَا سِيَّمَا لِخَاطِبٍ إِذَا خَطَبَ
بِذَاكَ أَفْتَى سَادَةٌ مِثْلُ الذَّهَبِ
وَتَمَّ مَا أَرَدْتُ نَظْمَهُ هُنَا
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نَيْلِ الْمُنَى
وَإِنْ بَدَتْ زِيَادَةٌ عَلَيْها
نَافِعَةً أَضَفْتُهَا إِلَيْهَا
ثُمَّ الصَّلَاةُ بَعْد والسَّلَامُ
عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى خِتَامُ
Written by: ظفر النتيفات, علي بن يحيى الحدادي
instagramSharePathic_arrow_out