Letras

[Verse 1]
رمضانُ لــيـس لفـضـلِهِ
رمضانُ لــيـس لفـضـلِهِ مِـنْ مُشْبِهِ
فـافــرحْ فــقــد مَــنَّ الإلــهُ بِقُـربِهِ
يـكـفـيـهِ أن الله قـال تَــفَــضُّـــلاً
"الـصـومُ لـي وأنـا الذي أَجْزي به"
ولــه عـــلــى كــلِّ الـشـهـورِ مزيَّةٌ
فالله أنــزل فــيــه أَعْـظَـمَ كُـتْـبِهِ
[Verse 2]
والـعــبــدُ يـفـرح فرحتين: بفطرهِ
مـن صــومِـهِ وبـفـضـل لُـقْـيـا ربِهِ
وبـلـيـلـةِ الــقـدرِ التي قـد فُضِّلَتْ
يَقْضِي الموفَّقُ ما مضى من نَحْبِهِ
مَــنْ كـــان أدركـهُ ولــم يُـغْـفـرْ له
فـمـتى عسى تُمْحى مَرارةُ ذنبِهِ؟
[Verse 3]
وإذا امــرؤٌ لــم يَـلْـقَ فيـه سعادةً
فـمــتــى إذن يلقى سعادةَ قلبِهِ؟
لا تحـسـبـنَّ الصومَ إمسـاكَ امرئٍ فــي يــومِــهِ
عـــن أكلِـهِ أو شُربِهِ
فــلَــربَّ عـبـدٍ لم ينلْ مـن صومِهِ
إلا الــشـــقـــاوةَ باللـسـان وذَرْبِـهِ
[Verse 4]
إن لم تَصُمْ يـا صاحِ منك جوارحٌ
مـاذا الـذي تـرجــو مثوبةَ كسبِهِ؟
طـوبـى لمـن بالصومِ أصلـحَ قلبَهُ
وسعى لنيلِ رضـا الكريـمِ وَوَهْبِهِ
ولــربَّ عـــبـــدٍ لـــم يُتِـمَّ صيامَهُ
قَــطَــعَ المـمـاتُ بـه مسيرةَ رَكْبِهِ
[Verse 5]
يــا نـائــمــا طولَ النهار وساهـرا
فــي لــيـلـهِ تُلهيهِ زمــرةُ صَحْبِـهِ
بالله دعْ شــهــرَ العبـادةِ ينقضي
فـعـسـاك تُـهدى للصـوابِ ودَرْبِـهِ
[Verse 6]
يا مـعـشرَ الصوَّامِ هــل مـن توبةٍ
نـنـجـو بــهـا يـومَ المعـادِ وكربـِهِ
لا يـحـسـبـنَّ الـمــرءُ أن صيامَـهُ
يُـنـجيهِ من حَــرِّ السعيرِ وشُهْبِهِ
[Verse 7]
كـلا؛ فــمــا للـعـبــدِ ثَـــمَّ وسيلةٌ
إلا بـــرحـــمـــةِ ربِّــــهِ وبِـحُــبِّـهِ
كـلا؛ فــمــا للـعـبــدِ ثَـــمَّ وسيلةٌ
إلا بـــرحـــمـــةِ ربِّــــهِ وبِـحُــبِّـهِ
Written by: ظفر النتيفات, ماجد الشيبة
instagramSharePathic_arrow_out