Créditos
AUSFÜHRENDE KÜNSTLER:INNEN
ظفر النتيفات
Künstler:in
KOMPOSITION UND LIEDTEXT
الخنساء
Texte
ظفر النتيفات
Komponist:in
Letras
قذى بعينكِ أمْ بالعينِ عـوَّارُ .... أمْ ذرَّفتْ إذْ خلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ
*
كانَّ عيني لذكـراهُ إذَا خطرتْ .... فيضٌ يسـيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
*
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ .... وَدونـهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ
*
تبكي خناسٌ فما تنـفكُّ مَا عمرتْ .... لَها عليهِ رنـينٌ وَهيَ مفتـارُ
*
تبكي خناسٌ علَى صـخرٍ وحقَّ لهَا .... إذْ رابـهَا الدَّهـرُ إنَّ الدَّهـرَ ضـرَّارُ
*
لاَ بدَّ منْ ميـتةٍ في صرفهَا عبرٌ .... وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَأطوارُ
*
قدْ كانَ فيكمْ أبـو عمـرٍو يسودكمُ .... نعمَ المعمَّمُ للدَّاعـينَ نصَّـارُ
*
صـلبُ النَّـحـيزةِ وَهَّـابٌ إذَا منـعُوا .... وَفي الحـروبِ جريءُ الصَّدرِ مهصارُ
*
يا صخرُ ورَّادَ مــاءٍ قدْ تـنـاذرهُ .... أهلُ المواردِ مَا في وردهِ عارُ
*
مشَي السَّبنـتى إلى هيـجاءِ معضلةٍ .... لهُ سلاحانِ أنيابٌ وَأظـفارُ
*
وَما عجولٌ علَى بوٍ تطـيـفُ بـهِ .... لهَا حنـيـننانِ إعلانٌ وَإسرارُ
*
ترتـعُ مَا رتعـتْ حتَّى إذا ادّكرتْ .... فإنَّـنما هيَ إقـبالٌ وَإدبـارُ
*
لاَ تسمنُ الدَّهرَ في أرضٍ وَإنْ رتـعتْ .... فإنَّـما هيَ تـحـنانٌ وَتسجارُ
*
يوماً بأوجدَ منّي يـومَ فارقني .... صخـرٌ وَللـدَّهرِ إحلاءٌ وَإمرارُ
*
وإنَّ صخراً لواليـنَا وَسيّـدنَا .... وإنَّ صخراً إذَا نـشتُـو لنحَّـارُ
*
وإنَّ صخراً لـمقدامٌ إذَا ركبـوا .... وإنَّ صـخراً إذَا جاعُـوا لعقّارُ
*
وإنَّ صخراً لتأتـمُّ الهـداةُ بـهِ .... كأنَّـهُ علمٌ في رأسـهِ نـارُ
*
جلـدٌ جميـلُ المحـيَّا كاملٌ ورعٌ .... وَللحروبِ غـداةََ الـرَّوعِ مسعـارُ
*
حمَّالُ ألويةٍ هـبّــَاطُ أوديـةٍ .... شهَّادُ أنـديـةٍ للجـيشِ جرَّارُ
نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ
فقلتُ لمَّا رأيـتُ الدَّهرَ ليسَ لهُ .... معاتـبٌ وحدهُ يسدي وَنيَّـارُ
*
لقدْ نعى ابنُ نهيكٍ لي أخاَ ثـقـةٍ .... كانتْ ترجَّـمُ عـنهُ قبلُ أخبارُ
*
فبـتُّ ساهـرةً للنَّجمِ أرقـبهُ .... حتَّى أتَى دونَ غورِ النَّجمِ أستارُ
*
لمْ ترهُ جارةٌ يمـشِي بساحتهَا .... لريبةٍ حـينَ يخـلِي بيـتهُ الجارُ
*
ولا تراهُ وما في البيـتِ يأكلهُ .... لكنَّهُ بارزٌ بالصَّحنِ مهمـارُ
*
ومطعمُ القومِ شحماً عندَ مسغبهمْ .... وَفي الجدوبِ كريمُ الجدِّ ميسارُ
*
قدْ كانَ خالصتي منْ كلِّ ذي نسبٍ .... فقدْ أصيبَ فما للعـيشِ أوطارُ
*
مثلَ الرُّدينيِّ لمْ تنـفـدْ شبيـبتهُ .... كأنَّهُ تـحتَ طيِّ البـردِ أسوارُ
*
جهمُ المحيَّا تضيءُ اللَّيل صورتهُ .... آباؤهُ منْ طوالِ السَّـمكِ أحرارُ
*
مورَّثُ المجـدِ ميمـونٌ نقيبتهُ .... ضخمُ الدَّسيـعـةِ في العـزَّاءِ مغوارُ
*
فـرعٌ لفرعٍ كريمٍ غيـرِ مؤتشبٍ .... جلدُ المريرةِ عندَ الجمعِ فخَّـارُ
*
في جوفِ لحـدٍ مقيمٌ قدْ تضمَّـنهُ .... في رمسهِ مقمطرَّاتٌ وَأحجارُ
*
طلقُ اليدينِ لفعلِ الخـيـرِ ذو فجـرٍ .... ضخمُ الدَّسيـعةِ بالـخيراتِ أمَّـارُ
*
ليبكهِ مقتـرٌ أفنى حريبـتهُ .... دهرٌ وَحالفهُ بؤسٌ وَإقتـارُ
*
ورفقةٌ حارَ حاديهـمْ بمهلكةٍ .... كأنَّ ظلمتَها في الطّـخيةِ القارُ
*
لا يمنعُ القومَ إنْ سألوهُ خلعـتهُ .... وَلاَ يـجاوزهُ باللَّـيـلِ مـرَّارُ
Written by: الخنساء, ظفر النتيفات