Surat Al Baiyina

لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلا قادرين على أن نسوي بنانه بل يريد الإنسان ليفجر أمامه يسأل أيان يوم القيامة فإذا برق البصر و خسف القمر و جمع الشمس و القمر يقول الإنسان يوم إذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يوم إذ المستقر ينبؤ الإنسان يوم إذ بما قدم و أخر بل الإنسان على نفسه بصيره و لو ألقى معاذيره لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه و قرآنه فإذا قرأناه فالتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه كلا بل تحبون العاجلة و تدرون الآخرة وجوه يوم إذ ناضرة إلى ربها ناظرة وجوه يوم إذ داسرة تظن أن يفعل بها فاطرة كلا إذا بلغت التراقي و قيل من راق وظن أنه الفراق و ٱلتفت الساق بالساق إلى ربك يوم إذ المساق فلا صدق و لا صلى و لكن كذب و تولى ثم ذهب إلى أهله يتنطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يكن نطفة من مني يمنى ثم علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر و الأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى.